search

    خلاف في الاتحاد اليمني لكرة القدم حول تعيين المدرب القادم للمنتخب

    موقع الكأس

    علم موقع الكأس من مصادره الخاصة أن بعض قيادات الإتحاد اليمني لكرة القدم منقسمة حول قرار إختيار المدرب القادم للمنتخب الوطني الأول، إذ غُقب أن سُرّب أولاً خبر إختيار  مدربا مواطنا هو سامي نعاش لقيادة المنتخب الأول إستعدادا للإستحقاقات القادمة، فقد تبعه مباشرة تسريب خبر آخر حول بحث الإتحاد اليمني عن مدرب أجنبي لقيادة المنتخب لتؤكد هذه التسريبات المتناقضة حول تعيين المدرب القادم للمنتخب الوطني حقيقة الخلاف الكبير بين بعض القيادات في الاتحاد اليمني.
     
    وكان مصدر مُطّلع في الإتحاد اليمني قد كشف لموقع الكأس انه قد وقع الإختيار على سامي نعاش كمدرب للمنتخب الوطني الأول، وأحمد علي قاسم كمساعد له، وأشار المصدر المُطلع إلى ان الإتحاد سيعلن رسمياً عن قراره في الساعات القادمة، غير ان تسريب أخر صادر من قيادي كبير في الإتحاد تحدث في خبر منشور على نطاق ضيّق عما أسماه بحث الإتحاد عن مدرب أجنبي لقيادة المنتخب دون أن يتطرق للتسريب السابق أو ينفيه حول إختيار  المدرب الوطني سامي نعاش، وهو الإختيار الذي يأتي استجابة للمطالبات بتعيين جهاز فني وطني لقيادة المنتخب اليمني في ظل إقتراب مواعيد الاستحقاقات المقبلة، وذلك ما تحدث عنه موقع الكأس في خبر له نشره مؤخرا أشار خلاله إلى المطالبات المتزايدة بتعيين مدرب وطني لقيادة المنتخب اليمني، والتي تنطلق من اعتبار الكادر الوطني الأنسب لقيادة منتخب بلاده خصوصا وهو الأقرب لمعرفة حال اللاعبين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها جراء المعاناة من تداعيات الحرب القائمة التي أدخلت البلاد في حالة من عدم الإستقرار.
     
    هذا، ووفقا لمصادر الكأس فإن أمر تعيين المدرب القادم لقيادة المنتخب اليمني ستسير كما يريد أنصار إختيار مدربا وطنيا، ومن المتوقع أن يبدأ الجهاز الفني الوطني مهمته مطلع الأسبوع المقبل من خلال إعلان قائمة المنتخب التي من المنتظر أن ترتكز على اللاعبين الذين شاركوا في نهائيات كأس آسيا الأخيرة بالإضافة إلى بعض اللاعبين الذين برزوا مؤخرا في البطولات المحلية مع بعض لاعبي منتخب الشباب الذين قادهم نعاش ذاته في آخر تصفيات لكأس آسيا للشباب.
     
    هذا، وستكون بطولة غرب آسيا بالعراق المقرر إقامتها في أغسطس المقبل، والتي أوقعت قرعتها المنتخب اليمني بالمجموعة الأولى مع منتخبات العراق المستضيف وسوريا وفلسطين ولبنان، ستكون هي التحدي الأول للجهاز الفني الوطني في مهمته الجديدة علماً أن بطولة غرب آسيا تُعد إستعدادا قويا لخوض التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 المقرر انطلاقها في سبتمبر المقبل.