بطولة أسباير الثلاثية تختتم موسمها الكروي بمشاركة باوك سالونيك اليوناني والمنتخب الماليزي

اسباير
اختتمت إدارة كرة القدم في أكاديمية أسباير موسمها الكروي لعام 2018-2019 يوم الأربعاء الماضي بالنسخة الأخيرة من بطولة أكاديمية أسباير الثلاثية في كرة القدم بمشاركة منتخبات ماليزيا تحت 13 سنة وتحت 15 سنة وتحت 17 سنة ونادي باوك سالونيك اليوناني للفئات نفسها بالإضافة إلى فرق أكاديمية أسباير تحت 13 و15 و17 سنة.
بعد ثلاثة أيام من المباريات الشيقة والأهداف المذهلة، توج نادي باوك بلقب الدورة في الفئتين العمريتين تحت 17 سنة وتحت 15 سنة، في حين تمكنت ماليزيا من الفوز بالكأس في فئة تحت 13 سنة. وكانت فرق أكاديمية أسباير قاب قوسين من الفوز بواحدة من هذه الألقاب حيث جاءت في المركز الثاني في كل الفئات الثلاث.
وعن هذه البطولة ودورها في تطور فرق الأكاديمية يقول إيدورتا موروا المدير الفني لكرة القدم بأكاديمية أسباير:"هذه البطولات تعود بالكثير من الفوائد للاعبينا. فهم ينمون مع التحديات التي يواجهونها، ونحن سعداء لرؤيتهم يأخذون بزمام المبادرة أكثر فأكثر في المباريات. يريدون أن يكونوا الأطراف الفاعلة ويحاولون بعناية تنفيذ خطط اللعب التي يحصلون عليها، لأنهم يعرفون أن هذا هو أساس النجاح ".
ويضيف موروا قائلاً: "إن الأيام التي كانت تأتي فيها الفرق من الخارج إلى هنا من أجل الاستمتاع بالوقت، وإظهار مهاراتها في كرة القدم والعودة إلى الديار بجوائز كبيرة قد ولَّت. فقد أصبحت الفرق الآن تدرك أن عليها أن تعمل بجد إذا كانت تريد الفوز بشيء ما. وقد رأيتم من خلال الطريقة التي احتفل بها فريق باوك تحت 17 سنة، وكم كانوا سعداء بتصدرهم القائمة لأن مباراتهم الأخيرة ضد أسباير والتي انتهت بثلاثة أهداف مقابل ثلاثة كان مباراة مثيرة وكانت النتيجة ستكون لصالح أحد الطرفين".
يقول الكساندروس اليكسياديس مدرب نادي باوك تحت 17 سنة: "واجهنا فريقاً قوياً جداً من أسباير بلاعبين جيدين وفلسفة واضحة. لقد فعلنا كل شيء من أجل الفوز، ولكن في النهاية، كان علينا أن نسعد بالتعادل الذي كان كافياً للفوز بلقب فئتنا العمرية. لقد كانت هذه التجربة في الدوحة جيدة بالنسبة للاعبينا. فعشرة لاعبين في فريقي يلعبون أيضاً مع المنتخب الوطني اليوناني للشباب وإذا استمروا في العمل الجيد، فإن بعضهم قد يحصل على الفرصة للعودة سنة 2022 مع اليونان ليشارك في كأس العالم".
وأكد مهد خوشيريالسو مدرب ماليزيا مدى أهمية البطولة بالنسبة للاعبيه لكسب المزيد من الخبرة الدولية قائلاً: " لقد كان التنظيم رائعاً، ونحن ممتنون جداً لأن أكاديمية أسباير منحتنا الفرصة لنكون جزءا من هذا الحدث. بالنسبة للاعبين في هذا العمر، فالمواجهة تعد مهمة للغاية واللعب ضد فرق من آسيا وأوروبا وسيلة جيدة بالنسبة لهم للحصول على تجارب قيمة. "
كانت هذه هي البطولة الثلاثية الثانية في شهر مايو، وجاءت بعد مجموعة أخرى من المباريات التي شهدت منافسة قوية في الفترة بين 19 و23 مايو 2019 التي شهدت مشاركة مواليد سنة 2001 و2003 و2005 وشملت نادي باناثينايكوس اليوناني ونادي النجم الرياضي الساحلي التونسي وفريق أكاديمية أسباير المضيف. في هذه البطولة الثلاثية الأولى في شهر مايو، خرج نادي باناثينايكوس منتصراً في فئة السنية تحت 18 و16 سنة بينما فاز فريق النجم الرياضي الساحلي بفئة تحت 14 سنة. وقد لعبت فرق أسباير بشكل جيد ولكنها لم تتمكن من احتلال المراكز الأولى.
وستستمر البطولة الثلاثية في الموسم القادم في أسباير، وستكون حسب ايدورتا موروا، واحدة من أهم أدوات التعلم بالنسبة لمواهب الأكاديمية. "هذه المنافسة مهمة لتطوير لاعبينا. وعلاوة على ذلك، فإننا نحاول أن نوفر لهم أيضا إمكانية الذهاب إلى معسكرات التدريب في الخارج. وهذه الأدوات تسهل على الشباب تجميع تجارب جديدة والتغلب على التحديات والمساعدة في سد الفجوات مع أكاديميات كرة القدم الدولية الأخرى ".