search

    محكمة كاس الدولية تحدد نهاية اغسطس انتخابات الاتحاد العراقي

    الكاس

    أنهت محكمة الكاس الدولية، والمختصة بفض النزاعات الرياضية، جلستها مع المعترضين العراقيين مساء اليوم الجمعة، بخصوص الطعن والشكوى بانتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم والتي أقيمت بالواحد والثلاثون من أيار للعام الماضي.

    واستمرت الجلسة لمدة يومين، بعد الاستماع لشهادة المعترضين والذين مثلهم عدد من اللاعبين الدوليين السابقين بحضور عدنان درجال وعلاء كاظم ونشأت اكرم ويونس محمود، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الاندية ولجان الاتحاد العراقي السابقين.

    ويدافع عن قضية المعترضين محاميين من أيطاليا، فيما يدافع عن قضية الاتحاد العراقي لكرة القدم المحامي نزار أحمد.

    وأبلغت محكمة الكاس الدولية، بعد الاستماع لشهادة الطرفين، بانها ستصدر الحكم النهائي بالقضية نهاية شهر آب المقبل.

    وساد التفاؤل الكبير المعترضين العراقيين، بعد الدلاء بالشهادة امام المحكم البريطاني "  فيليب ساندس" والذي أكد بأنه يعرف كل شيء عن الاحداث في العراق والرياضية هناك.

    من جهته أكد المستشار القانوني للاتحاد العراقي لكرة القدم والمحامي الموكل بالدفاع عن القضية امام محكمة الكاس، عن ثقته الكبيرة بقرار المحكمة الذي سيصدر بعد ثلاثة أشهر، ومؤكداً بالسياق ذاته بأن الانتخابات سوف لن تُعاد.

    وتتضمن الشكاوى التي تقدم بها المعترضون إلى محكمة كاس الدولية ثلاث قضايا، الأولى هي قضية تأجيل الانتخابات، وهذه سبقت موعد إقامتها في 31 مايو 2018، والثانية هي الشكوى الجماعية الموقعة من أحد عشر شخصاً ضد إجراءات الانتخابات ونتائجها.

    أما الثالثة فتخصّ القضية الانضباطية المرفوعة ضد عدنان درجال من قبل مستشار الاتحاد القانوني، التي قضت بإصدار عقوبات عليه بمحررات رسمية مزورة باسم أعضاء لجنتي الانضباط والاستئناف لا أساس لها من الوجود، وهي صادرة من الاتحاد، وبتوقيع أمين سره.

    يشار إلى أن الهيئة التمييزية في محكمة الرصافة وسط العاصمة بغداد كانت قد نقضت القرار السابق الذي صدر بحق أمين سر اتحاد الكرة الدكتور صباح رضا، ومدير العلاقات وليد طبرة، ورئيس لجنة الاستئناف في انتخابات اتحاد الكرة ستار زوير، وتقرر إحالتهم إلى محكمة الجنايات وفق المادة 289 من قانون العقوبات، بتهمة تزوير الكتب الخاصة بالكابتن عدنان درجال.