الوكرة ينجو بصعوبة من الهبوط ويبقى مع أندية النخبة بالفئات

نجا نادي الوكرة من الهبوط للدرجة الثانية في منافسات الفئات السنية بالموسم الأخير 2018 - 2019، إذ كاد ان يهبط قبل أن  ينجح بصعوبة في البقاء ضمن أندية النخبة " الدرجة الأولى " بعد تنافس في دوريات الدرجة الأولى للناشئين والأشبال والأمل والواعدين مع نادي السيلية الهابط رسميا مع نهاية الموسم.

 

وشهدت دوريات الدرجة الأولى للفئات تنافسا قويا بين ناديي الوكرة والسيلية على البقاء، وعدم الهبوط إلى الدرجة الثانية خصوصا في أدوار الإياب من الدوريات التي دخلت خلالها فرق الناديين بالاضافة لفرق نادي معيذر في تنافس محتدم على تحصيل المزيد من النقاط بغية تجنب الهبوط إلى دوريات الدرجة الثانية قبل أن ينجو الوكرة النادي العريق المعروف، ويهبط السيلية النادي الطموح الذي عُرف بمقارعته للأندية الكبيرة إثر حصوله على أقل النقاط في الترتيب العام لدوريات الدرجة الأولى الأربعة، وبالمقابل صعد بدلا منه للعب في دوريات الدرجة الأولى نادي أم صلال الحاصل على النقاط الأكثر في الترتيب العام لدوريات الدرجة الثانية.

 

وكانت نتائج فرق النادي العريق صاحب الإرث الكبير " الوكرة " في دوريات النخبة، قد شهدت تراجعا كبيرا، وهو ما جعله يدخل في صراع الهبوط إلى الدرجة الثانية مع المتراجع بالموسم الأخير نادي السيلية، وذلك ما تكشف عنه مجموع النقاط الحاصل عليها كل من الناديين في دوريات الدرجة الأولى الأربعة، إذ حصلا على أقل النقاط في الترتيب العام لأندية الدرجة الأولى.

 

وبرصد لنتائج " الوكرة " خلال الموسم الجاري، نجد أن أفضل نتائجه في دوريات النخبة، حققها فريق الأشبال سادس الدوري، الذي سجل ثلاث وعشرين نقطة، وابتعد عن المربع الذهبي بخمس نقاط فقط خلف صاحب المركز الرابع " الأهلي " وملاحقه " قطر " ولكل منهما ثمان وعشرين نقطة.

 

 وحقق فريق الأمل النتيجة الأفضل الثانية بين فرق فئات الوكرة، إذ حل بالمركز السابع بالدوري بسبع عشرة نقطة، وبفارق أربع نقاط فقط عن السيلية ثامن الترتيب 

وحل فريق الواعدين متأخرا بالمركز الثامن بأربع عشرة نقطة بفارق نقطتين فقط عن معيذر تاسع الترتيب.

 

 وأخيرا يأتي فريق الناشئين صاحب النتيجة الأسوأ بحلوله تاسعا بأربع عشرة نقطة بفارق ثلاث نقاط فقط عن قطر صاحب المركز العاشر والأخير علما ان أفضل فرق الوكرة نتائجا خلال الموسم فهو فريق الشباب الذي أنهى الموسم بالمركز الخامس من بين سبعة عشر فريقا، برصيد جيد بلغ إثنتين وثلاثين نقطة، وتخلف فقط بنقطتين عن قطر رابع الترتيب، وبأربع نقاط عن السد ثالث الترتيب، غير ان هذا الترتيب المتقدم لم يفده، ذلك ان دوري الشباب غير مُنصف ضمن الدوريات التي يعتد بها في التقييم النقطي للأندية بنهاية الموسم.

 

وبلغ مجموع نقاط الوكرة في الترتيب العام لأندية الدرجة الأولى 68 نقطة هي مجموع نقاطه في دوريات الدرجة الأولى الأربعة، وتقدم فقط بثمان عشرة نقطة عن السيلية الهابط للدرجة الثانية. 

 

الجدير بالذكر ان لائحة مسابقات الفئات السنية تقضي بهبوط النادي صاحب النقاط الأقل في الترتيب العام لدوريات الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية، وبالمقابل صعود النادي الحاصل على النقاط الأكثر في الترتيب العام لدوريات الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، وهذه الدوريات للتذكير هي - الواعدين والأمل والأشبال والناشئين- التي تدخل نتائج فرق الأندية خلالها فقط في التقييم العام بنهاية كل موسم لتحديد الترتيب العام للأندية، وكذا تحديد النادي الهابط من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية، والنادي الصاعد من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى.