search

    الخور بطلا لدوري ناشئي الثانية وأم صلال وصيفا

    الكاس

    توج الخور بطلا لدوري الدرجة الثانية للناشئين تحت 17 عاما للموسم الجاري 2018 - 2019 الذي أوشك على الإنتهاء، وجرى تتويج الخور بدرع الدوري والميداليات الذهبية بعد أن فرض تفوقه هذا الموسم، فيما حصل وصيف البطل أم صلال على الميداليات الفضية، والشمال الثالث على الميداليات البرونزية.

    وكان الخور قد حسم اللقب مبكرا، اما أم صلال فقد ضمن الوصافة إثر إنتصار كبير كاسح حققه خلال الجولة العشرين قبل الأخيرة للدوري على المرخية متذيل الترتيب بتسجيله 14 هدفا دون رد في مرماه، وبالمقابل وفي ذات الجولة تعرض الخور الذي حسم اللقب لخسارة ثانية بهدف مقابل هدفين من الشمال ثالث الترتيب.
    وتجدر الإشارة إلى إن الخور كان قد حسم اللقب مبكرا بفارق كبير عن أبرز منافسيه، وترك صراع الوصافة للفرق الثلاثة التي تليه في الترتيب " أم صلال والشمال ومسيمير "، بيد ان تقلبات النتائج خلال الجولات التي تلت حسم الخور للقب جعلت بوصلة الوصافة تميل بإتجاه"  أم صلال " بالرغم من ان ترشيحات الفوز بالوصافة كانت تنصب على المتراجع خلال الجولات الأخيرة " مسيمير " خصوصا عقب أن الحق الخسارة الأولى بالخور ليكون الفريق الوحيد الذي استطاع هزيمة المتصدر الخور حينها علما ان من أسباب تراجع مسيمير هو تلقيه خسارة في الجولة التاسعة عشرة من منافسه أم صلال الذي تقدم بقوة ليحتل المركز الثاني لتتواصل عقبها هزائم مسيمير الذي استقر عند المركز الرابع.
    هذا، وكانت الجولة الأخيرة الحادية والعشرين الأخيرة من دوري الدرجة الثانية للناشئين، قد شهدت عودة البطل الخور لإنتصاراته بإنتصاره الأخير  على مسيمير بثلاثية نظيفة، وبدوره الوصيف أم صلال حقق إنتصارا جديدا برباعية بيضاء كان على حساب الخريطيات سادس الترتيب، كذلك نجح الشمال ثالث الترتيب في الفوز بأربعة أهداف مقابل ثلاثة على الشحانية خامس الترتيب.
    ومع نهاية الجولة الحادية والعشرين الأخيرة،  أنهي الخور الذي حسم اللقب الدوري بأربعة وأربعين نقطة من أربعة عشر انتصارا، وتعادلين مقابل خسارتين تعرض لهما من مسيمير والشمال، وهو أقوى الفرق دفاعا ب 14 هدفا فقط دخلت مرماه، وثاني أقوى الفرق هجوما بتسجيله 54 هدفا خلال 18 مواجهة خاضها.
    ويأتي أم صلال في المركز الثاني بخمس وثلاثين نقطة من أحد عشر إنتصارا، وتعادلين مقابل خمس هزائم، وهو أقوى الفرق هجوما ب 59 هدفا سجلها، وثاني أقوى الفرق دفاعا بثمانية عشرة هدفا قبلها في مرماه.
    ويحتل الشمال المركز الثالث بإحدى وثلاثين نقطة من عشرة انتصارات، وتعادل، وسبع هزائم كأكثر فرق المقدمة تلقيا للهزائم.
    وفي المركز الرابع مسيمير بأربع وعشرين نقطة من ستة انتصارات، وستة تعادلات، وست هزائم، وهو أقل فرق المقدمة هزائما بعد الخور وأم صلال، وبمعية الشحانية خامس الترتيب الذي يملك أثنتين وعشرين نقطة من خمسة إنتصارات، وسبعة تعادلات كأكثر الفرق تعادلا مقابل خمس هزائم تلقاها.
    وفي المركزين الأخيرين يأتي الخريطيات سادسا بتسع نقاط من 3 إنتصارات، و 3 تعادلات مقابل 12 هزيمة، ثم المرخية سابعا بثمان نقاط من فوز وحيد، و 5 تعادلات، و 12 هزيمة.