search

    أم صلال يعادل مسيمير ويحسم لقب دوري واعدي الثانية

    الكاس

    حسم أم صلال لقب دوري الدرجة الثانية للواعدين رسميا عقب تعادله مع منافسه وملاحقه الأبرز " مسيمير " في مواجهة القمة الحاسمة المؤجلة بين الفريقين من الجولة التاسعة عشرة، وبالتعادل نجح أم صلال في الإحتفاظ بالفارق النقطي مع منافسه مسيمير عند ست نقاط قبل جولتين من نهاية الدوري، ليحسم لقب الدوري ليس فقط بفارق الأهداف، بل وبفارق المواجهات المباشرة أيضاً.
    وكانت مواجهة القمة بين المتصدر والوصيف قد جرى تأجيلها من الجولة قبل الأخيرة التاسعة عشرة قبيل جولتين من نهاية الدوري، وحينذاك كان أم صلال يتقدم على ملاحقيه الثنائي " الخور ومسيمير " اللذين كانا يحتفظان بأمل المنافسة على اللقب خصوصا مسيمير الذي كان بإمكانه تضييق الفارق مع أم صلال المتصدر إلى أقصى حد - ثلاث نقاط - إذا ما نجح في الفوز عليه في قمة الموسم، وبالتالي كان سيتأجل الحسم إلى الجولتين الأخيرتين  بشرط تعثر المتصدر أم صلال بخسارة أو تعادل، وهو ما وصفناه بالصعب، وأكدنا أنه بسبب صعوبة الأمر فإن أم صلال هو الأقرب لحسم اللقب، وذلك ما حدث، إذ شهدت بعدها الجولة الأخيرة " العشرين " قبيل جولة من النهاية مواصلة المتصدر أم صلال لإنتصاراته بإنتصار جديد كبير حققه على المرخية رابع الترتيب بثمانية أهداف دون رد، ليؤكد أحقيته بحسم اللقب، وليكتفي مسيمير بالوصافة إثر خروجه من الجولة 20 ذاتها بالإنتصار الأكبر بتسجيله ثلاثة عشر هدفا مقابل هدف في مرمى الخريطيات سادس الترتيب، اما الخور المنافس السابق على اللقب فحقق بدوره فوزا جديدا لكنه كان صعبا بهدفين مقابل هدف على منافسه الشمال رابع الترتيب.
    هذا، ومع نهاية الجولة العشرين قبل جولة من ختام الدوري تقدم أم صلال الترتيب بست وأربعين نقطة من خمسة عشر إنتصارا، وتعادل مقابل خسارة وحيدة.
    وتمركز مسيمير في الوصافة بأربعين نقطة من ثلاثة عشر إنتصارا، وتعادل مقابل تلقيه ثلاث هزائم.
    وفي المركز الثالث " الخور " بسبع وثلاثين نقطة من إثني عشر انتصارا، وتعادل مقابل أربع  هزائم.
    وفي المراكز الأربعة الأخيرة يأتي الشمال رابعا ب 24 نقطة، والمرخية خامسا ب 18 نقطة، والخريطيات سادسا ب 10 نقاط، والشحانية بنقطة وحيدة في ذيل الترتيب..