أم صلال بطلا لدوري الثانية للأمل ومسيمير أقرب للوصافة

موقع الكاس
واصل أم صلال تقدمه في دوري الدرجة الثانية للأمل بعد أن حسم اللقب بفارق كبير عن أبرز منافسيه " مسيمير والمرخية والخور "، وحقق أم صلال انتصارا جديدا لحساب الجولة العشرين الأخيرة قبل جولة من نهاية الدوري، ليعزز رصيده النقطي موسعاً الفارق مع من يليه في الترتيب إلى رقم قياسي وصل إلى 20 نقطة.
وكان البطل أم صلال قد حسم لقب الدوري قبل خمس جولات من نهاية منافسات الدوري تحديدا إثر خروجه بانتصار كاسح خلال الجولة الثامنة عشرة بستة عشر هدفا مقابل هدفين على متذيل الترتيب " الشحانية "، ليوسع حينها الفارق النقطي إلى سبع عشرة نقطة مع الفريقين اللذين يليانه في الترتيب " مسيمير والمرخية " بالإضافة للثنائي الآخر " الخور والخريطيات "، والأربعة الفرق كانت تتنافس على وصافة الترتيب في ظل الفارق النقطي المتقارب بينها قبل أن يتراجع الخور والخريطيات، وينحصر صراع الوصافة بين مسيمير والمرخية شريكي الوصافة بالرصيد النقطي ذاته.
وحقق أم صلال إنتصاره الأخير في الجولة العشرين الأخيرة بهدف وحيد على وصيفه المرخية مسجلا إنتصاره السادس عشر، ومحافظا على سجله دون خسارة، وكان قبلها في الجولة التاسعة عشرة قد انتصر بخماسية نظيفة على شريك الوصافة الآخر " مسيمير " الذي عاد للإنتصارات خلال هذه الجولة من بوابة منافسه الخريطيات خامس الترتيب بفوزه عليه بخماسية نظيفة، وبدوره الخور رابع الترتيب خرج منتصرا بصعوبة بثلاثة أهداف مقابل هدفين على الشمال سادس الترتيب.
هذا، وعقب الجولة الأخيرة العشرين قبل جولة من نهاية المنافسات وصل أم صلال بطل الدوري برصيده إلى تسع واربعين نقطة من ستة عشر إنتصارا، وتعادل، ودون خسارة.
اما مسيمير والمرخية شريكا الوصافة فيشتركان بالرصيد ذاته - تسع وعشرين نقطة - من تسعة إنتصارات، وتعادلين، ويتقدم مسيمير بالمركز الثاني بفارق الأهداف، وهو الأقرب لإنهاء الدوري وصيفا لأنه يملك مواجهة متبقية في الجولة الأخيرة المقبلة، فيما المرخية أكمل مواجهاته، وتوقف رصيده عند 29 نقطة.
ويأتي الخور في المركز الرابع بست وعشرين نقطة من ثمانية انتصارات، وتعادلين مقابل سبع هزائم.
وفي المركز الخامس الخريطيات بثلاث وعشرين نقطة من سبعة انتصارات، وتعادلين مقابل ثمان هزائم.
ويحل الشمال سادسا بخمس عشرة نقطة، والخريطيات في ذيل الترتيب بأربع نقاط.