search

    العربي والريان يتراجعان بترتيب أندية الدرجة الأولى للفئات

    الكاس

    تشهد منافسات دوريات الدرجة الأولى للفئات السنية - الناشئين والأشبال والأمل والواعدين - خلال الموسم الجاري ٢٠١٨ - ٢٠١٩ تراجعا في نتائج فرق الناديين الكبيرين العريقين " العربي والريان "، إذ تتموضع الفرق العرباوية والريانية 
    بعيدا عن مراكز الصدارة والمربع الذهبي ما أدى إلى تأخرها في الترتيب العام لنقاط دوريات الدرجة الأولى إلى مراكز الوسط بعيدا عن صراع مراكز المقدمة المحجوزة للثلاثي الكبير " الدحيل والسد والغرافة " الذين واصلوا سيطرتهم على المراكز الثلاثة الأولى بالمواسم الأخيرة، وخلال هذا الموسم انضم إليهم نادي الأهلي بالمركز الرابع.
    وبمقارنة نتائج " العربي " و " والريان "، نجد أن نتائج " العربي " أفضل حالا من نتائج الريان الأكثر معاناة من تراجع نتائج فرقه بالمواسم الأخيرة، وأمر مثله لا يليق بهذا النادي الكبير الذي لطالما مثلت قاعدته من اللاعبين الموهوبين رافدا قويا للمنتخبات الوطنية المختلفة.
    وفي رصد لنتائج الناديين عقب وصول منافسات دوريات الدرجة الأولى الأربعة إلى مراحلها الأخيرة قبل جولتين من النهاية، وهي الدوريات التي يعتد بها في تقييم نتائج الأندية مع نهاية كل موسم، ويترتب عليها هبوط النادي صاحب النقاط الأقل إلى الدرجة الثانية وفقا للائحة مسابقات الفئات السنية، نجد أن العربي في دوري الناشئين يحتل المركز الخامس ب 27 نقطة، فيما الريان سادسا ب 20 نقطة.
    وفي دوري الأشبال يملك العربي والريان ذات الرصيد النقطي - 16 نقطة -، وبفارق الأهداف يتقدم الريان بالمركز السابع والعربي ثامنا.
    وفي دوري الأمل يحتل الريان المركز السادس ب 21 نقطة، بينما العربي يتأخر إلى المركز التاسع ب 10 نقاط فقط.
    و أخيرا في دوري الواعدين يأتي العربي في مركز متقدم هو الرابع ب 27 نقطة في حين يتموضع الريان بالمركز السادس ب 21 نقطة.
    وبحساب مجموع نقاط " العربي والريان " في دوريات الدرجة الأولى الأربعة يتقدم العربي الذي يملك 80 نقطة متمركزا بالمركز الخامس في الترتيب العام، ويليه الريان بالمركز السادس ب 78 نقطة متقدما بنقطتين فقط عن نادي قطر السابع، وبانتظار نتائج الجولتين الأخيرتين لدوريات الدرجة الأولى، التي من المتوقع ان تحدث تغييرا طفيفا في الترتيب العام يمكن القول ان " العربي والريان "  قد ضمنا موقعيهما في وسط الترتيب العام  بعيدا عن خطر الهبوط الذي يهدد أصحاب المراكز الأخيرة، وتحديدا يبدو السيلية الأقرب للهبوط.