الشمال يحسم لقب الأشبال والوصافة بين الخور وأم صلال

الكأس

حسم الشمال رسميا لقب دوري الدرجة الثانية للأشبال قبل ثلاث جولات من النهاية إثر رفعه للفارق النقطي مع منافسيه أم صلال والخور اللذين يأتيان خلفه في الترتيب .

وكان الشمال قد تمكن من حسم صراع اللقب مع نهاية الجولة قبل الأخيرة الثامنة عشرة إثر إنتصاره حينها على الخريطيات متذيل الترتيب، ورفعه للفارق النقطي إلى ثلاث عشرة نقطة مع ثنائي شراكة الوصافة "  أم صلال  والخور " اللذين بقيا لهما فقط حينذاك التنافس على الوصافة وفض شركاتهما لها، وهو ما حدث مع الجولة الأخيرة التاسعة عشرة التي أتت بالمتغيرات الجديدة لمصلحة أم صلال الذي سيطر على وصافة الترتيب، وبات وحيدا في المركز الثاني بفضل إنتصاره الأخير خلال الجولة الذي أنهى به شراكة الوصافة بالرصيد النقطي ذاته - 31 نقطة - مع منافسه الخور برفعه لرصيده إلى أربع وثلاثين نقطة، في حين كان الخور قد تعثر بالتعادل ليرفع رصيده إلى أثنتين وثلاثين نقطة وليتراجع للمركز الثالث.
هذا، وكانت الجولة الأخيرة التاسعة عشرة التي  غاب عنها الشمال البطل بسبب بقائه معفيا من اللعب، قد شهدت - كما أوضحنا بعاليه - إنتصار أم صلال، وتعادل الخور، إذ إنتصر أم صلال على مسيمير خامس الترتيب بأربعة أهداف نظيفة، ليبقى وصيفا وحيدا، اما الخور فتعثر بالتعادل بهدفين لمثلهما مع الشحانية رابع الترتيب، ليكلفه ذلك فقدان  شراكة الوصافة، والتراجع للمركز الثالث، كما شهدت الجولة مواجهة ثالثة بين صاحبي المركزين الأخيرين المرخية والخريطيات إنتهت بفوز المرخية سادس الترتيب برباعية بيضاء على الخريطيات متذيل الترتيب.
هذا، وعقب 19 جولة من المنافسات، وقبل جولتين من النهاية يتقدم الشمال البطل بأربع وأربعين نقطة من أربعة عشر إنتصارا، وتعادلين، ودون خسارة.
ويأتي أم صلال في المركز الثاني بأربع وثلاثين نقطة من عشرة  انتصارات، وأربعة تعادلات مقابل خسارتين تعرض لهما.
ويحل الخور ثالثا بأثنتين وثلاثين نقطة من عشرة إنتصارات، وتعادلين مقابل أربع هزائم.
ويتموضع الشحانية بالمركز الرابع بسبع وعشرين نقطة من سبع عشرة مواجهة خاضها حقق خلالها ثمانية إنتصارات، وثلاثة تعادلات، وست هزائم.
وفي المركز الخامس " مسيمير " بسبع عشرة نقطة من خمسة انتصارات، وتعادلين مقابل تسع هزائم.
وفي المركزين الأخيرين " المرخية " سادسا بعشر نقاط، و " الخريطيات " متذيل الترتيب  دون نقاط.