search

    أم صلال يتقدم ويترقب مواجهة مسيمير لحسم لقب دوري الواعدين

    الكاس

    يقترب أم صلال من التتويج بلقب دوري الدرجة الثانية للواعدين، إذ مع نهاية الجولة التاسعة عشرة الأخيرة يتقدم ترتيب الفرق بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه الثنائي " الخور ومسيمير " اللذين يحتفظان بأمل المنافسة على اللقب خصوصا مسيمير الذي يُمكنه تضييق الفارق مع أم صلال المتصدر إلى أقصى حد - ثلاث نقاط - إذا ما نجح في الفوز عليه في مواجهة قمة الموسم التي ستحدد مصير اللقب، وهي المواجهة المؤجلة من الجولة الأخيرة التاسعة عشرة، وإذا ما نجح مسيمير في الفوز بالمؤجلة على أم صلال فسيتقلص فارق النقاط  إلى ثلاث نقاط قبل جولتين من نهاية الدوري، وبالتالي سيتأجل حسم اللقب إلى الجولتين الأخيرتين، أما إذا استطاع أم صلال الإنتصار  على مسيمير فسيحسم اللقب رسميا، ذلك انه بإنتصاره سيزيد من فارق النقاط مع مسيمير إلى تسع نقاط، وإلى ثمان نقاط مع منافسه الآخر الخور الذي كان قد استغل تأجيل مواجهة مسيمير وأم صلال خلال الجولة الأخيرة، وتقدم إلى وصافة الترتيب بدلا من مسيمير إثر خروجه بإنتصار جديد من الجولة ذاتها جعله يتقدم بفارق نقطة على مسيمير الذي بات ثالث الترتيب، غير أن مسيمير - كما أوضحنا بعاليه - ما يزال لديه الفرصة للعودة إلى الوصافة، بل  والمنافسة على الصدارة بشرط وحيد، وهو فوزه على المتصدر أم صلال في مواجهة قمة الموسم المؤجلة.
    الجدير بالذكر هنا مع حديثنا عن مآلات المنافسة على اللقب انه حتى وإن خسر المتصدر أم صلال من مسيمير في المؤجلة، وتقلص الفارق بينهما الى ثلاث نقاط، وأشتعلت  المنافسة على اللقب مجددا بينهما إلا أن أم صلال يملك الحظوظ الأقوى في الفوز باللقب الذي لن يخسره قط إذا ما واصل إنتصاراته خلال الجولتين الأخيرتين المتبقيتين أو فاز في مواجهة وتعادل في أخرى بغض النظر عن نتائج منافسه الأول مسيمير أو منافسه الثاني الخور الذي يقع عليهما بالضرورة عدم التفريط بأي نقطة خلال الجولتين المتبقيتين اذا ما أراد أي منهما الفوز باللقب وبشرط تعثر أم صلال، والأمر يبدو صعبا، ولذلك فأم صلال هو الأقرب لحسم اللقب.
    هذا، وكانت الجولة الأخيرة التاسعة عشرة التي شهدت تأجيل مواجهة أم صلال ومسيمير، قد عرفت فوز الخور على الشحانية متذيل الترتيب برباعية نظيفة، ليتقدم إلى المركز الثاني بدلا من مسيمير، وإنتهت المواجهة الأخرى بالجولة بالتعادل 3- 3 بين صاحبي المركزين الخامس والسادس " المرخية والخريطيات ".
    وفي رصد لمواقف ومراكز فرق الدوري عقب تسع عشرة جولة - بناقص مواجهة أم صلال ومسيمير المؤجلة - فإن أم صلال يتقدم ترتيب الدوري بإثنتين وأربعين نقطة من أربعة عشر إنتصارا مقابل خسارة وحيدة.
    ويحل الخور في المركز الثاني لكن من 16 مواجهة خاضها جمع خلالها سبع وثلاثين نقطة من 12 انتصارا وتعادل مقابل ثلاث هزائم.
    ويأتي مسيمير ثالثا من 15 مواجهة خاضها حقق خلالها ست وثلاثين نقطة من 12 إنتصارا مقابل تلقيه ثلاث هزائم.
    وفي المراكز الأربعة الأخيرة يأتي الشمال رابعا ب 21 نقطة، والمرخية خامسا ب 18 نقطة، والخريطيات سادسا ب 10 نقاط، و أخيرا الشحانية بنقطة وحيدة.