search

    معهد العالم العربي في باريس يعرض تاريخ ملف وخطط استضافة مونديال قطر 2022

    اللجنة العليا للمشاريع و الإرث

    افتتح في مقر معهد العالم العربي في باريس أمس معرض بعنوان: "العالم العربي وكرة القدم.. ثورة الساحرة المستديرة"، يتناول إحدى عشر جانباً من تاريخ كرة القدم العربية، من بينها رحلة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والتي يرويها فيلمان يستعرضان التطورات الجارية في تنفيذ مشاريع البطولة.
     
    كما يحتضن المعرض ثمانية مجسّمات لاستادات مونديال قطر 2022، مقدمة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ خطط الإرث والمشاريع اللازمة لاستضافة النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في العالم العربي، ومجموعة من المتقنيات التذكارية التي تجسّد الفوز التاريخي للمنتخب القطري بلقب كأس آسيا لكرة القدم أوائل العام الجاري قام الاتحاد القطري لكرة القدم بالتبرع بها للمعرض. 
     
    وشهد المعرض حضور ضيف الشرف سعادة السيد جان إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي، وسمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم واتحاد غرب آسيا لكرة القدم، وسعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، وسعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والذي وقع اتفاقية شراكة لدعم الفعالية مع السيد جاك لانج، رئيس معهد العالم العربي.
     
      
    وفي تصريح عقب افتتاح المعرض أعرب الذوادي عن سعادته بإلقاء الضوء على خطط استضافة بطولة قطر 2022 في معهد العالم العربي بالقرب من كاتدرائية نوتردام الشهيرة في قلب العاصمة الفرنسية باريس، وقال: "تسرنا المشاركة في هذا المعرض المتميز الذي يُبرز شعبية كرة القدم في عالمنا العربي. ولا شك أن مثل هذه الفعاليات تسهم في إظهار قدرة كرة القدم، والرياضة بوجه عام، على التقريب بين مختلف الشعوب والبلدان، ويسعدنا إطلاع الزوّار على استعداداتنا الجارية لاستضافة النسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في العالم العربي، ونفخر بالمشاركة في تسليط الضوء على تاريخ كرة القدم في منطقتنا العربية." 
     
    ويضم معرض "العالم العربي وكرة القدم" قسماً لتكريم اللاعب الراحل العربي بن مبارك، الذي يعد من أوائل لاعبي كرة القدم من أصول عربية الذين تألقوا في منافسات كرة القدم الأوروبية، كما يوثق قصة منتخب جبهة التحرير الوطني الجزائرية لكرة القدم، والذي ضم لاعبين في فرق فرنسية التحقوا بثورة التحرير الجزائرية. ويسلط المعرض الضوء على كرة القدم في فلسطين، وكرة القدم النسائية في الأردن، والشعبية الواسعة للعبة في القاهرة، كما يتضمن جانباً يروي قصة نادي باريس سان جيرمان، كما يستعرض لمحة عن أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم العربية.
     
    يشار إلى أن فعاليات معرض العالم العربي وكرة القدم تتواصل في مقر معهد العالم العربي في باريس حتى 21 يوليو المقبل.