الأهلي والسد يشعلان صراع لقب دوري الواعدين
الكأس
يشهد دوري الدرجة الأولى للواعدين تنافسا كبيرا محتدما على اللقب بين الأهلي المتصدر والسد الوصيف، ويتواصل حال الصراع بين الطرفين خلال الجولات الأخيرة بعد إنحصار اللقب بينهما فقط إثر تراجع منافسهما الآخر " الدحيل الذي خسر نقاطا كثيرة بغرابة في الأشواط الأخيرة من سباق المنافسة التي كانت ثلاثية قبل أن تتحول إلى ثنائية، بيد أن الدحيل كان مؤخرا قد توج بلقب بطولة الكأس ليعوض خسارته وتراجعه في بطولة الدوري.
وقبل جولتين من نهاية الدوري يحتدم صراع اللقب أكثر من ذي قبل مع تقدم الأهلي المتصدر على السد الوصيف بفارق نقطتين فقط في ظل مواصلة الثنائي لإنتصاراتهما وأخرها خلال الجولة الأخيرة السادسة عشرة، وهو ما جعل المنافسة تشتد بين ثنائي المقدمة بإنتظار القادم الجديد الحاسم خلال الجولتين الأخيرتين المقبلتين الحاسمتين، وتحديدا الجولة الأخيرة الثامنة عشرة الحاسمة التي ستشهد مواجهة قمة الموسم بين الثنائي وجها لوجه علما ان السد فاز في الذهاب على الأهلي بإكتساح بسبعة أهداف مقابل هدف بالجولة التاسعة ليكون الفريق الوحيد الذي فاز على صاحب الصدارة فهل يكرر فوزه ويحسم اللقب؟، وسيكون الثنائي قبل مواجهة القمة المرتقبة على موعد مع مواجهتين هامتين في الجولة قبل الأخيرة السابعة عشرة حيث سيواجه المتصدر فريق الوكرة ثامن الترتيب وهي مواجهة تبدو سهلة في حين الوصيف سيلعب مواجهة أصعب مع العربي رابع الترتيب الذي كان قد فاز عليه في مواجهة الذهاب بالجولة الثامنة بهدفين نظيفين ليكون الفريق الوحيد الذي فاز على السد هذا الموسم.
هذا، وكانت الجولة الأخيرة السادسة عشرة قد شهدت فوز الأهلي صاحب الصدارة بصعوبة بهدفين لهدف على المنافس العنيد " العربي " رابع الترتيب الذي كاد يعرقل تقدم وتصدر الأهلي كما فعل مع السد في الذهاب لو إستغل الفرص التي أتيحت له خلال المواجهة، غير ان الأهلاوية الذين لم يكونوا في مستواهم خلال هذه المواجهة عرفوا كيف يخرجوا بانتصار وثلاث نقاط ثمينة جدا كادت تفلت منهم.
وعلى العكس من الفوز الصعب الذي حققه المتصدر، فقد خرج السد الوصيف بانتصار سهل وكبير بسداسية نظيفة على متذيل الترتيب " السيلية "، ليواصل السداوية ملاحقتهم للأهلاوية على أمل تعثرهم، وكما أسلفنا يبدو أن المواجهة الأخيرة بين الفريقين بالجولة الأخيرة للدوري ستكون هي الحاسمة لتحديد بطل الدوري.
ومع مرور ست عشرة جولة من المنافسات يتقدم الأهلي المتصدر الترتيب بفارق نقطتين فقط، إذ يملك ثلاث وأربعين نقطة من أربعة عشر إنتصارا، وتعادل مقابل خسارة وحيدة، فيما السد الوصيف لديه إحدى وأربعين نقطة من ثلاثة عشر إنتصارا، وتعادلين مقابل خسارة تعرض لها.
ويأتي الدحيل في المركز الثالث بثلاث وثلاثين نقطة من عشرة انتصارات، وثلاثة تعادلات مقابل ثلاث هزائم، وقد ضمن الدحيل إنهاء الموسم في المركز الثالث، ذلك ان الفارق قبل جولتين من نهاية الدوري مع رابع الترتيب " العربي " قد توسع إلى ست نقاط، وإلى سبع نقاط مع خامس الترتيب " الغرافة ".
