search

    الخور يزيح مسيمير ويرتقي لوصافة دوري الثانية للواعدين

    الكأس

    ارتقى الخور لوصافة دوري الدرجة الثانية للواعدين عقب إنتهاء الجولة الأخيرة التاسعة عشرة، وتحقق لواعدي الخور هذا التقدم بفضل تحقيقهم لإنتصار جديد هو الانتصار الثاني عشر لهم هذا الموسم، وأزاح الخور منافسه مسيمير من طريقه إلى وصافة الترتيب ليحل محله مستغلا تأجيل مواجهته الأهم هذا الموسم مع المتصدر أم صلال التي كان من المفترض إقامتها إلا أنها لم تقم ليتقدم الخور بإنتصاره الأخير بفارق نقطة عن منافسه مسيمير الذي مع تراجعه إلا أنه يملك الحظوظ الأكبر في العودة إلى الوصافة، والمنافسة على الصدارة مع المتصدر أم صلال بشرط فوزه عليه في مواجهة قمة الموسم المؤجلة التي كما أكدنا من قبل انها ستحدد مصير اللقب، ذلك انه إذا إنتهت بفوز مسيمير فعلاوة على عودته للوصافة فسيقلص فارق النقاط مع المتصدر إلى ثلاث نقاط، وبالتالي سيتأجل الحسم إلى الجولتين الأخيرتين، أما إذا فاز أم صلال فسيكون قد حسم اللقب رسميا، إذ بفوزه سيوسع الفارق النقطي مع مسيمير إلى تسع نقاط، ومع الخور الى ثمان نقاط قبل جولتين من نهاية المنافسات.
    ويجب التذكير على إن قدرة مسيمير أو الخور  على تجاوز أم صلال لا تتوقف فقط على خسارة المتصدر أم صلال امام مسيمير في المواجهة المرتقبة التي تأجلت، بل ترتبط بتعثر وخسارة  أم صلال في الجولتين الأخيرتين، وبعدم تفريطهما بأي نقطة خلال الجولتين المتبقيتين،
    والأمر يبدو صعبا، ولذلك فأم صلال هو الأقرب لحسم اللقب.
    هذا، وكان الخور المتقدم للوصافة، قد حقق انتصاره الأخير خلال الجولة الأخيرة على الشحانية متذيل الترتيب، ليتقدم إلى المركز الثاني.
    وإنتهت المواجهة الأخرى التي شهدتها الجولة بالتعادل 3- 3 بين صاحبي المركزين الخامس والسادس " المرخية والخريطيات ".
    وعقب تسع عشرة جولة - بناقص مواجهة أم صلال ومسيمير المؤجلة -، يتقدم أم صلال ترتيب دوري الواعدين بإثنتين وأربعين نقطة من أربعة عشر إنتصارا مقابل خسارة وحيدة.
    ويأتي الخور ثانيا بسبع وثلاثين نقطة من 12 انتصارا وتعادل مقابل ثلاث هزائم.
    ويحل مسيمير ثالثا بست وثلاثين نقطة من 12  إنتصارا مقابل تلقيه ثلاث هزائم.
    ثم الشمال رابعا ب 21 نقطة، والمرخية خامسا ب 18 نقطة، والخريطيات سادسا ب 10 نقاط، و أخيرا الشحانية بنقطة وحيدة.