أم صلال يكتسح مسيمير ويعزز وصافته لدوري الثانية للناشئين

الكاس

حافظ أم صلال على وصافته لدوري الدرجة الثانية للناشئين بانتصاره الكبير الذي حققه في الجولة الأخيرة التاسعة عشرة، وتقدم به على منافسيه الشمال ثالث الترتيب، ومسيمير رابع الترتيب مقتربا من حسم الوصافة قبل جولتين من نهاية الدوري الذي كان الخور قد حسم لقبه مبكرا تاركا الفرق التي تليه في الترتيب، وأبرزها أم صلال والشمال تتنافس على المركز الثاني، ويبدو أم صلال الأقرب له خصوصا عقب إنتصاره الأخير الذي منحه التقدم بفارق أربع نقاط على أبرز ملاحقيه الشمال الغائب عن الجولة الأخيرة بسبب بقائه معفيا من اللعب، وهو ما جعل أم صلال يستغل الفرصة ليوسع الفارق النقطي معه قبل جولتين من النهاية، اما الملاحق الأخر مسيمير فقد انتصر عليه أم صلال بالجولة الأخيرة، وبالتالي تكفل بإبعاده عن صراع الوصافة.

وفي رصد لوضعية فرق المقدمة نجد ان ثاني الترتيب والوصيف " أم صلال " يتقدم على الثالث الشمال بأربع نقاط، وعلى مسيمير الرابع بخمس نقاط.
هذا، وكانت الجولة التاسعة عشرة الأخيرة قد شهدت إقامة مواجهتين فقط، فيما تأجلت مواجهة المتصدر الخور مع الشحانية خامس الترتيب.
وفي المواجهتين اللتين أقيمتا اكتسح أم صلال منافسه مسيمير بستة أهداف مقابل هدف، وبدوره الخريطيات فاز على المرخية بهدفين لهدف، ليغادر ذيل الترتيب إلى المركز السادس، فيما تراجع المرخية ليحل محله في المركز الأخير.
وقبيل جولتين من نهاية الدوري، يأتي الخور الذي حسم اللقب في طليعة الترتيب بثمان وثلاثين نقطة من إثني عشر انتصارا، وتعادلين مقابل خسارة وحيدة تلقاها من مسيمير.
ويحل أم صلال وصيفا بتسع وعشرين نقطة من تسعة إنتصارات، وتعادلين مقابل خمس هزائم، وهو ثاني أقوى الفرق هجوما ودفاعا بعد المتصدر.
ويحتل الشمال المركز الثالث بخمس وعشرين نقطة من ثمانية انتصارات، وتعادل، وتلقى سبع هزائم كأكثر فرق المقدمة- من الأول وحتى الخامس - تلقيا للهزائم.
وبالمركز الرابع مسيمير بأربع وعشرين نقطة من ستة انتصارات، وستة تعادلات، وأربع هزائم، وهو أقل فرق المقدمة هزائما بعد الخور، وبمعية  الشحانية خامس الترتيب الذي لديه أثتين وعشرين نقطة من خمسة إنتصارات، وسبعة تعادلات كأكثر الفرق في التعادلات مقابل أربع هزائم.
وأخيرا في المركزين الأخيرين يأتي الخريطيات سادسا بتسع نقاط من فوزين، وثلاثة تعادلات مقابل 11 هزيمة، ثم المرخية سابعا بثمان نقاط
من فوز، وخمسة تعادلات، و 11 هزيمة.