أم صلال يبتعد بلقب أمل الثانية ومنافسة رباعية على الوصافة

الكاس
ابتعد أم صلال متصدر دوري الدرجة الثانية للأمل باللقب الذي كان قد حسمه قبل خمس جولات من نهاية الدوري بفارق كبير عن أقرب منافسيه " مسيمير والمرخية والخريطيات والخور " الذين لم يتبق لهم إلا الإنشغال بالتنافس على وصافة الترتيب في ظل الفارق النقطي المتقارب بينهم قبل ثلاث جولات من النهاية.
وكان أم صلال قد أكد تفوقه الواضح على منافسيه، وإبتعاده باللقب بخروجه بانتصار كاسح خلال الجولة الأخيرة الثامنة عشرة بتسجيله ستة عشر هدفا في مرمى متذيل الترتيب " الشحانية " مقابل هدفين في مرماه، ليوسع الفارق النقطي إلى سبع عشرة نقطة مع أقرب الفرق التي تليه في الترتيب " مسيمير والمرخية " اللذين خرجا من مواجهة قمة الجولة بالتعادل بهدفين لمثلهما، ليرفع كل منهما رصيده إلى ست وعشرين نقطة، وليستقر مسيمير في المركز الثاني بفارق الأهداف عن المرخية ثالث الترتيب.
وشهدت الجولة ذاتها تفريط الخريطيات رابع الترتيب بالتقدم نقطيا ومساواة الثنائي " مسيمير والمرخية " بتعرضه للخسارة بهدف وحيد من الشمال سادس الترتيب.
اما الخور رابع الترتيب فقد ظل معفيا من اللعب خلال هذه الجولة، ليتجمد رصيده عند عشرين نقطة في المركز الخامس.
هذا، وعقب الجولة الثامنة عشرة يقف أم صلال الذي حسم اللقب فوق قمة الترتيب بثلاث واربعين نقطة من أربعة عشر إنتصارا، وتعادل، ودون خسارة.
ويأتي مسيمير والمرخية تواليا في المركزين الثالث والرابع بالرصيد النقطي ذاته - ستة وعشرين نقطة - من ثمانية انتصارات، وتعادلين، غير ان مسيمير تلقى خمس هزائم فقط خلال خمس عشرة مواجهة خاضها، فيما تعرض المرخية لست هزائم خلال ست عشرة مواجهة.
وفي المركز الرابع يحل الخريطيات بثلاث وعشرين نقطة من خمس عشرة مواجهة فاز خلالها بسبع مواجهات، وتعادل في مواجهتين، وخسر ست مواجهات.
ويتمركز المتراجع الخور خامسا في جدول الترتيب بنقاطه العشرين التي جمعها من ستة إنتصارات، وتعادلين مقابل سبع هزائم.
وفي المركز السادس الشمال بخمس عشرة نقطة.
وأخيرا " الشحانية " بأربع نقاط في ذيل الترتيب.