الخور يحسم لقب ناشئي الثانية والوصافة بين أم صلال والشمال

الكاس
اشتدت المنافسة بين فرق المقدمة على وصافة ترتيب دوري الدرجة الثانية للناشئين عقب حسم الخور لصراع الصدارة واللقب، إذ يتنافس الثلاثي " أم صلال والشمال ومسيمير " مع وصول المنافسات إلى جولتها الثامنة عشرة
على حسم المركز الثاني الذي يشغله " أم صلال " بفارق نقطة عن الشمال، وثلاث نقاط عن مسيمير الذي لعب مواجهات أقل، وبالتالي يملك فرصة التقدم أفضل من منافسيه أم صلال والشمال علما انه الفريق الوحيد الذي استطاع إلحاق الخسارة بالمتصدر الخور ما يؤكد قدرته واحقيته في الحلول وصيفا بعد المتصدر.
هذا، وفي حين ظل المتصدر الخور الذي حسم اللقب معفيا من اللعب، كانت الفرق الثلاث المتنافسة على المركز الثاني، قد خاضت مواجهات الجولة الثامنة عشرة، وخرجت بثلاثة إنتصارات، ليعزز كل فريق تموضعه في مركزه الذي يحتله، إذ انتصر أم صلال على الشحانية خامس الترتيب بهدفين دون رد، ليرفع رصيده النقطي إلى ست وعشرين نقطة في وصافة الترتيب.
وتغلب الشمال بهدفين لهدف على الخريطيات متذيل ترتيب الدوري، ليبقى بالمركز الثالث برفعه رصيده إلى خمس وعشرين نقطة، وبدوره مسيمير تفوق على منافسه المرخية سادس الترتيب بهدف وحيد، ليحافظ على تواجده خلف ثلاثي المقدمة في المركز الرابع بثلاث وعشرين نقطة.
ومع نهاية الجولة الثامنة عشرة من دوري الثانية للناشئين يأتي الخور الذي حسم اللقب في المقدمة بثمان وثلاثين نقطة من إثني عشر انتصارا، وتعادلين مقابل خسارة وحيدة تلقاها من مسيمير كما أسلفنا بعاليه.
ويحتل أم صلال المركز الثاني بست وعشرين نقطة من ثمانية إنتصارات، وتعادلين مقابل خمس هزائم، وهو ثاني أقوى الفرق هجوما بعد المتصدر، وثالث أقوى دفاع بعد المتصدر ومسيمير.
ويحل الشمال ثالثا بخمس وعشرين نقطة من ثمانية انتصارات، وتعادل، وتلقى سبع هزائم كأكثر فرق المقدمة تلقيا للهزائم.
وفي المركز الرابع " مسيمير " بثلاث وعشرين نقطة من ستة انتصارات، وخمسة تعادلات، وثلاث هزائم، وهو أقل فرق المقدمة هزائما بعد المتصدر الخور.
ثم الشحانية خامسا بثلاث وعشرين نقطة من خمسة إنتصارات، وستة تعادلات مقابل أربع هزائم.
وفي المركز السادس المرخية بثمان نقاط، ثم في ذيل الترتيب الخريطيات بست نقاط.