الخور يتعثر مجددا وأم صلال يتقدم دوري الثانية للواعدين

واصل الخور فقدانه للنقاط خلال الجولات الأخيرة لدوري الدرجة الثانية للواعدين، إذ خسر نقطتين ثمينتين خلال الجولة السابعة عشرة الأخيرة بتعادل مُخيب للآمال جعله يظل بعيدا عن منافسة متصدر الدوري أم صلال الذي كان الخور أيضا قد خسر أمامه في مواجهة قمة الموسم التي جرت بالجولة الفائتة السادسة عشرة، ليعزز حينها المتصدر أم صلال صدارته للدوري، وهاهي صدارته تتعزز أكثر بتعادل الوصيف الخور بالرغم من أن أم صلال بقي معفيا من اللعب - وفقا لطريقة المداورة بين الفرق - خلال الجولة الاخيرة.

 

وكما أكدنا من قبل بات أمر حسم أم صلال للقب مسألة وقت ليس إلا، وإن بقي لمنافسات الدوري رقميا أربع جولات، وحتى وإن كان هناك منافس آخر على الصدارة هو  " مسيمير "  ثالث الترتيب، الذي يمتلك فرصة خوض مواجهة أكثر من المتصدر والوصيف بسبب خوضه مواجهات أقل، كما سيخوض مواجهة أخرى أمام المتصدر، وهي فرصة جديدة له، إذ يمكن له التقدم في سباق الصدارة أو اللعب لمصلحة الخور إذا خرج من هاتين المواجهتين بإنتصارين، ولم يخسر خلال الجولتين الأخريين المتبقيتين. والأكيد أن توقف قدرة مسيمير والخور على تجاوز أم صلال يرتبط بعدم تفريطهما بأي نقطة خلال الجولات الأربع المتبقية، وكذا بخسارة أم صلال لأكثر من مواجهتين، والأمر يبدو صعبا.

 

هذا، وكان الوصيف الخور، قد تعثر خلال الجولة الأخيرة بتعادله 3 - 3 مع المرخية خامس الترتيب، ليتسبب التعادل في بقائه بعيدا عن المنافسة في ظل فارق الخمس نقاط مع المتصدر.

 

اما ثالث الترتيب " مسيمير "، فقد حقق إنتصارا برباعية بيضاء على الشمال رابع الترتيب، ليرفع رصيده إلى ثلاث وثلاثين نقطة بفارق ست نقاط عن المتصدر، ونقطة عن الوصيف.

 

وشهدت آخر مواجهات الجولة فوز الخريطيات سادس الترتيب بهدفين نظيفين على الشحانية متذيل الترتيب.

 

ويتقدم أم صلال ترتيب الفرق بعد 17 جولة  بتسع وثلاثين نقطة من ثلاثة عشر انتصارا مقابل خسارة وحيدة، ويُعد المتصدر صاحب الأفضليات كأفضل هجوم ودفاع.

 

ويأتي الخور ثانيا بأربعة وثلاثين نقطة من أحد عشر إنتصارا، وتعادل مقابل ثلاث هزائم.

 

ويحل مسيمير ثالثا بثلاث وثلاثين نقطة من أحد عشر إنتصارا مقابل ثلاث هزائم، ثم الشمال رابعا بثمان عشرة، والمرخية خامسا بسبع عشرة نقطة، والخريطيات سادسا بتسع نقاط، وأخيراً الشحانية متذيل الترتيب بنقطة وحيدة.