سيبستيان كو يشيد باستعدادات قطر لاحتضان بطولة العالم لألعاب القوى

أشاد اللورد /سيبستيان كو/، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالعمل الكبير الذي تبذله اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى المقررة في الدوحة العام الجاري، برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وسعادة السيد دحلان جمعان الحمد نائب رئيس اللجنة، في ختام اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد الدولي للعبة التي أقيمت في الدوحة على مدار يومين. 

وقال /كو/، إن الدوحة ستقدم نسخة مميزة من بطولة العالم التي ستنطلق من 27 سبتمبر إلى 6 أكتوبر 2019 ، لافتا إلى أنه يثق في القدرات القطرية على تطوير أم الألعاب من خلال هذه البطولة وتقديم نسخة تبهر العالم. 

وعبر رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن تقديره الكبير لدولة قطر وما تقوم به من جهود كبيرة لتطوير ودعم أم الألعاب.. مثنيا على العمل الكبير الذي شاهده في الدوحة في إطار تسارع الخطى لجاهزيتها لاحتضان بطولة العالم لألعاب القوى الدوحة 2019. 

وأشار اللورد /سيبستيان كو/، إلى أن اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي تطرق للعديد من الاقتراحات بشأن التعديلات التي ينوي تطبيقها في الفترة المقبلة فيما يتعلق بسباقات المسافات الطويلة مثل المشي للفئتين الرجال والسيدات على نحو ما أقيم في نسخة بطولة العالم الماضية "لندن 2017" ليكون بمسافة أقل منه بواقع 10 كلم للسيدات و30 كلم. 

كما ناقش الاتحاد بعض الأمور الخاصة بالملف الروسي فيما يتعلق برفع الإيقاف عن الرياضيين الروس وذكر رئيس الاتحاد الدولي أنهم في السنوات الأربع الماضية ركزو على عملية التغيير والآن يركزون على التطوير أكثر، من أجل مستقبل أفضل لألعاب القوى. 

وأعلن روني أندرسون رئيس فرقة العمل الخاصة بملف روسيا أنه لا جديد حول قضية العدائين الروس. 

وقال إن أمر إعادتهم للمشاركة مرتبط بتطبيق روسيا لشرطين وفقا لتقرير لجنة العمل هما: إحضار موسكو لبيانات فحص المنشطات التي أجراها المختبر الروسي السابق في الفترة من 2011 إلى 2015 والتي اعتبرت عملية ممنهجة في التنشط، بالإضافة إلى دفع تكاليف معالجة القضية من قبل روسيا وتحملها كامل التكاليف اللوجستية في هذا الأمر. 

وأضاف روني أندرسون أن الأمر غير محدد بزمن معين قد يكون قبل بطولة العالم لألعاب القوى المقبلة بالدوحة، أو بعدها ولكن الأهم تطبيق روسيا للشرطين من أجل رفع الإيقاف عن الرياضيين الروس في ألعاب القوى. 

وشهد المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان قرارات الاتحاد الدولي لألعاب القوى عقب اجتماع مجلس إدارته، الكشف عن تفاصيل تتعلق بتطوير جولات الدوري الماسي من أجل المزيد من نشر اللعبة واستمرارها لتكون حاضرة في فترات متقاربة من خلال التنافس على عدد أقل من السباقات والمسابقات. 

وأبدى سعادة السيد دحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الأسيوي لألعاب القوى، ارتياحه لما حققه اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي من نتائج مثمرة في الدوحة خصوصا أن القرارات التي اتخذت ستخدم تطوير أم الألعاب العالمية وتنعكس على كل بطل وبطلة. 

وقال سعادته: "لا شك أن اجتماعات الاتحاد الدولي حققت الكثير من النجاحات في الدوحة بفضل الإصرار من الجميع على مناقشة الخطوات المساهمة في دفع القوى العالمية إلى مزيد من التفوق والتألق وكما بات معلوما فإن اجتماعات مجلس الإدارة سبقها اجتماع للمكتب التنفيذي وهو رفع العديد من التوصيات التي تساهم في الوصول لما يسعى إليه كل من يتواجد في عائلة أم الألعاب العالمية". 

وأشار نائب رئيس اللجنة المنظمة ومدير البطولة إلى أن قرار اعتماد التصنيف العالمي الجديد سيكون من مصلحة كل بطل وبطلة لأن التحدي سيكون أكبر وسيعتمد على نظام هادف ومتطور مما يساهم في ارتفاع المستوى والوصول إلى أرقام جديدة.. معتبرا أن تخفيض عدد بطولات الدوري الماسي لن يكون لها سلبيات بل أن التوقعات تشير إلى أنها إيجابية للغاية. 

وحول زيارة الاتحاد الدولي لاستاد البطولة والانطباعات، قال سعادته إن الأمور إيجابية والاتحاد الدولي يدرك أن اللجنة المنظمة على تنسيق مستمر مع الاتحاد وكل الأمور تسير وفق ما هو مخطط مسبقا.