search

    أم صلال يهزم الخور وينفرد بصدارة دوري الثانية للواعدين

    الكأس

    نجح أم صلال المتصدر في الخروج منتصرا على منافسه الأبرز وملاحقه الخور من مواجهة قمة دوري الواعدين، والتي لُعبت لحساب الجولة  السادسة عشرة الأخيرة ليعزز صدارته للدوري، وبالمقابل تسببت الخسارة في إبتعاد الوصيف الخور عن المنافسة مع المتصدر.

    وحدّدت نتيجة مواجهة القمة بنسبة كبيرة الفريق الأقرب للقب، وهو صاحب الإنتصار " أم صلال " الذي بات أمر تتويجه مسألة وقت ليس إلا حتى وإن بقي لمنافسات الدوري رقميا خمس جولات بالطبع ما لم يكن للمنافس الأخر " مسيمير "  رأي آخر خصوصا وهو سيواجه أم صلال بالإضافة لإمتلاكه مواجهة لم يخضها بعد بفعل خوضه مواجهات أقل من المتصدر والوصيف، إذ يمكن لمسيمير إن لم يتقدم لينافس على الصدارة مع صعوبة الأمر ان يلعب مع بقية المنافسين لمصلحة " الخور " الأقرب لمنافسة المتصدر إذا ما عاد للإنتصارات بشرط تعثر أم صلال في أكثر من مواجهتين.
    هذا، وكان صاحب الصدارة أم صلال، قد نجح في الخروج من مواجهة القمة بإنتصار كاسح بثمانية أهداف دون رد على ملاحقه الخور الذي بدا لا حول له ولا قوة أمام قوة منافسه ليخسر المواجهة، وليبتعد عن المنافسة بعد توسع الفارق النقطي مع المتصدر الذي سجّل إنتصاره الثالث عشر موسعا الفارق النقطي مع وصيفه " الخور " إلى ست نقاط، وتسع نقاط مع ثالث الترتيب " مسيمير ".
    وشهدت الجولة الأخيرة لدوري واعدي الدرجة الثانية تحت 13 عاما كذلك خروج ثالث الترتيب " مسيمير " بإنتصار كبير على الشحانية القابع في قاع الترتيب بلغ قوامه أثني عشر هدفا دون رد.
    كما انتصر الشمال على المرخية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليتقدم إلى المركز الرابع، فينا تراجع المرخية إلى المركز الخامس.
    هذا، وعقب الجولة السادسة عشرة يتقدم أم صلال ترتيب الفرق بتسع وثلاثين نقطة من ثلاثة عشر انتصارا مقابل خسارة وحيدة، ويُعد المتصدر صاحب الأفضليات كأفضل هجوم ودفاع بسبعة وثمانين هدفا له، وعشرة أهداف عليه.
    ويحل الخور في وصافة الترتيب بثلاثة وثلاثين نقطة من أحد عشر إنتصارا مقابل تعرضه لثلاث هزائم.
    ويأتي مسيمير ثالثا بثلاثين نقطة من عشرة إنتصارات مقابل ثلاث هزائم، ثم الشمال رابعا بثمان عشرة، والمرخية خامسا بست عشرة نقطة، والخريطيات سادسا بست نقاط، وأخيراً الشحانية متذيل الترتيب بنقطة وحيدة.