الريان في مواجهة صعبة خارج الديار أمام الاتحاد السعودي

وكالات
يستهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان غدا /الإثنين/ مشواره في مرحلة المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا 2019 بمواجهة اتحاد جدة السعودي لحساب المجموعة الثانية التي تضم أيضا لوكوموتيف طشقند الأوزبكي والوحدة الإماراتي.
وستلعب المباراة بدون حضور الجماهير تنفيذا لعقوبة تأديبية سابقة من الاتحاد الآسيوي ضد فريق اتحاد جدة، بحرمانه من جماهيره لمباراتين متتاليتين في المنافسة القارية كعقوبة تأديبية على رميهم قوارير مياه على الملعب في آخر مشاركة للفريق في نسخة 2016 .
وسيُحرم الفريق السعودي من جماهيره في الجولة الأولى أمام الريان في 4 مارس المقبل، وفي الجولة الثالثة أمام لوكوموتيف الأوزبكي يوم 9 إبريل المقبل، فيما سيكون الجمهور حاضرا في آخر جولة أمام الوحدة الإماراتي.
وتعد هذه هي المواجهة الأولى تاريخيا بين الفريقين في منافسات دوري أبطال آسيا، حيث لم يسبق والتقيا في السابق على الاطلاق بأعرق بطولات القارة الصفراء.
وتأهل الريان إلى دور المجموعات للمرة العاشرة في تاريخه بعد فوزه على سايبا الإيراني بثلاثة أهداف مقابل هدف في الدور التمهيدي، فيما تأهل الاتحاد السعودي مباشرة.
ويأمل الريان بالعودة إلى الدوحة بنتيجة إيجابية وجيدة من أجل المنافسة على التأهل إلى دور الـ 16، كما يأمل في مصالحة جماهيره بعد الخسارة غير المتوقعة من الشحانية في الجولة الثامنة عشرة لدوري نجوم QNB.
بالنظر إلى الحالة الفنية التي يعيشها الفريقان في الدوري المحلي بالوقت الحالي تبدو الظروف متشابهة إلى حد كبير بينهما، وهو ما يجعل الحظوظ متساوية بينهما خلال المباراة، وبإمكان أي فريق أن يحقق الانتصار ويخطف الثلاث نقاط التي ستكون بمثابة مفتاح الانطلاقة القوية في البطولة الآسيوية، والمنافسة على احدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية إلى الدور ثمن النهائي.
وربما يكون الفوز في هذا اللقاء بمثابة طوق النجاة أيضا لمدربي كلا الفريقين من غضب الجماهير في ظل النتائج السلبية والمستويات السيئة التي يقدماها في المباريات الأخيرة.. فالريان خسر بشكل مفاجئ أمام الشحانية، بعد أيام قليلة من الخسارة القاسية في الكلاسيكو ضد السد.
ورغم ان الفريق لا يزال يحافظ على تواجده في المربع الذهبي برصيد 30 نقطة بفارق نقطة واحدة عن السيلية الثالث، الا انه مهدد في اي وقت اذا استمرت هذه النتائج السلبية فسيخرج من مربع الكبار في ظل ملاحقة الاهلي الخامس ب 29 نقطة، والعربي السادس برصيد 27 نقطة.
وتشعر جماهير الريان بحالة من القلق الشديد في ظل تذبذب النتائج وتباين المستوى بين مباراة لأخرى، رغم أنها تفاءلت خيرا بعدما نجح الفريق في تجاوز عقبة سيبا الايراني بأداء ونتيجة مميزة، لكن بعدها سقط في فخ الخسارة من السد ثم الشحانية.
وسيخوض الريان المواجهة بالقوة الضاربة ممثلة في نجومه تاباتا وسيباستيان سوريا ومايو نجين، بالإضافة إلى الهداف الجديد الفنزويلي ريفاس، وخلفان إبراهيم خلفان ومحمد علاء والبرازيلي لوكا.
كما أن الحالة السيئة التي عليها المنافس السعودي تعد فرصة سانحة جدا للريان من أجل تحقيق انتصار مهم في افتتاح مبارياته بمرحلة دوري المجموعات بالآسيوية، على أمل عبور حاجز هذ الدور والتأهل لثمن النهائي لأول مرة في تاريخ مشاركات الفريق بعدما أخفق في ذلك بالمشاركات السبع السابقة.