أم صلال يستغل خسارة الخور ويبتعد بصدارة دوري الثانية للأمل

الكأس
استغل أم صلال خسارة منافسه الأبرز الخور وأبتعد بصدارة دوري الدرجة الثانية للأمل تحت 15 عاما بعد أن واصل إنتصاراته خلال الجولة الأخيرة الخامسة عشرة بإنتصار جديد حققه موسعا الفارق النقطي معه، ومع الخريطيات المتقدم للوصافة.
وبمواصلته للإنتصارات ولنتائجه الرائعة أكد أم صلال تفوقه على منافسيه، وبات يتقدم في كليعة الترتيب بفارق نقطي مريح على ملاحقيه، وأبرزهم " الخور والخريطيات " الأقرب اليه في جدول الترتيب، واللذين يشتركان في الوصافة بالرصيد النقطي ذاته مع تقدم للخور بفارق الأهداف فقط.
وشهدت الجولة الأخيرة الخامسة عشرة تحقيق المتصدر أم صلال لإنتصاره الثاني عشر الذي واصل من خلاله الإنفراد بكونه الفريق الذي لم يخسر هذا الموسم عقب خوضه لثلاث عشرة مواجهة.
وبالنسبة للوصيف الخور أبرز منافسي المتصدر، فقد واصل تفريطه بالنقاط خلال الجولات الأخيرة بتلقيه لخسارة جديدة هي الخسارة الخامسة له هذا الموسم، ليتراجع أكثر في سباق المنافسة على اللقب الذي بات حسمه من قبل أم صلال مسألة وقت ليس إلا.
اما عن شريك الخور في الوصافة " الخريطيات "، فكان أفضل حالا بتحقيقه لواحد من أهم إنتصاراته، وهو الإنتصار الذي حققه على منافسه المباشر الخور، والذي كان سببا في تقدمه للوصافة.
هذا، وكان أم صلال المتصدر قد حقق إنتصاره في الجولة الأخيرة على الشمال سادس الترتيب بإكتساحه له بثمانية أهداف دون رد، ليرفع رصيده إلى سبع وثلاثين نقطة من إثني عشر إنتصارا ، وتعادل، فيما ظل رصيد الشمال عند إثنتي عشرة نقطة.
وكان تعثر الخور الوصيف خلال الجولة ذاتها بخسارته في مواجهة - قمة الجولة - أمام منافسه الخريطيات بهدفين لثلاثة، ليتجمد رصيده عند عشرين نقطة، في حين رفع الخريطيات رصيده إلى عشرين نقطة أيضا، وتقدم لمشاركة الخور في وصافة الترتيب.
وفي أخر مواجهات الجولة الخامسة عشرة إنتصر المرخية بهدف على الشحانية متذيل الترتيب، ليتقدم المرخية خامس الترتيب نقطيا برفعه رصيده إلى تسع عشرة نقطة متساويا مع مسيمير رابع الترتيب الذي كان معفيا من اللعب خلال هذه الجولة.