search

    محكمة الكاس الدولية تحدد موعد اجتماعها مع الاتحاد العراقي والمعترضين على الانتخابات

    موقع الكأس

    أكد اللاعب الدولي العر اقي  السابق عدنان درجال عن تلقيه رسالة  من محكمة الكاس  أمس  الثلاثاء تفيد بأنه ستحتضن مدينة لوزان السويسرية يومي 30و31 مايو المقبل جلسة الاستماع للقضايا الثلاث المرفوعة بشكوى من قبله ومن المعترضين معه إلى المحكمة المذكورة ضد الاتحاد العراقي لكرة القدم بخصوص انتخاباته التي جرت يوم 31 أيار 2018.
     
    وأضاف درجال في حديث لـ(الكاس) : كانت رغبتنا ملحة بتقديم موعد الجلسة الى آذار إلا أن الاتحاد العراقي لكرة القدم اعترض على ذلك لعدم قدرته على الحضور خلالها، واقترح الأخير أشهر أيار أو حزيران أو تموز القادمين وتم رفضه من المحكمة التي أرتأت تثبيت يومي 30 نيسان و1 أيار لعقد الجلسة، فأنبرى مستشار الاتحاد المحامي د.نزار احمد معتذراً عن الحضور بسبب ارتباطه باجتماع في مدينة دبي الإماراتية يومي 29-30 نيسان وذلك بإرسال كتاب من شركة العلا يؤكد فيه موعد الاجتماع ، مع العلم اننا نعلم جيدا من هو مالك هذه الشركة وما هي العلاقة بينه وبين الاتحاد ومستشارهم القانوني.
     
    وبين :تتضمن الشكاوي التي تقدمنا بها الى محكمة كاس الدولية ثلاث قضايا الاولى هي قضية تأجيل الانتخابات وهذه سبقت موعد إقامتها في 31 أيار 2018، والثانية هي الشكوى الجماعية الموقعة من أحد عشر شخصاً ضد إجراءات الانتخابات ونتائجها، والثالثة الأكثر إثارة تخص القضية الانضباطية المرفوعة ضدي من قبل مستشار الاتحاد والتي قضت بإصدار عقوبات ضدي بمحررات رسمية مزورة باسم اعضاء لجنتي الانضباط والاستئناف لا اساس لها من الوجود صادرة من الاتحاد وبتوقيع امين سر الاتحاد ولولا هذه القضية التي بدأت بتاريخ ٨ ايار٢٠١٨ أي بعد يوم من تقديمي الشكوى الأولى بتاريخ ٧ ايار٢٠١٨ ما كان لقضيتنا في محكمة كاس الدولية ان تأخذ كل هذا الوقت الطويل كما وان المستشار القانوني في الاتحاد العراقي لكرة القدم قام بتأخير دفوعاته محاولا الاستفادة من المُدد القصوى وكذلك عدم دفع الرسوم التي يجب دفعها من قبل الاتحاد ضمن المدد القانونية مما يتطلب مني دفع رسوم الاتحاد أيضا من اجل استمرار النظر في القضايا المرفوعة ضدهم.
     
    وبين : هدفنا من الشكوى لمن لا يزال يخلط الاوراق دون وعي، يرتكز في نقطتين مهمتين، الاولى إلغاء نتائج الانتخابات وإعادتها بقرار من محكمة كاس الدولية وهذا ما لم تتأثر به  نشاطات  لاتحاد العراقي لكرة القدم ولا تتعرض كرتنا الى الايقاف الدولي مثلما يروّج البعض، بل سيصار الى إعادة الانتخابات ليأخذ كل ذي حق حقه، والثانية سعينا الدؤوب لخدمة اللعبة وتطويرها من خلال العمل على تفسير النظام الأساسي بشكل صحيح وتعديل بعض فقراته بما يتماشى مع المصالح العليا للبلد بعد طرح الأمر على الاخوة اعضاء الاتحاد جميعا والمنصوص عليهم في المادة ١٠ من النظام الأساسي وثانياً إعداد منتخب  وطني قادر على التأهل الى كأس العالم 2022 في قطر، وكذلك إعداد جيل من اللاعبين الشباب ضمن مرحلة بناء كروي متين يمتد من زاخو الى الفاو ويؤسس قاعدة الانطلاق الى كأس العالم 2026.