ابتهاج محمد بطلة المبارزة الأمريكية تتحدث عن تجربتها الملهمة مع طلاب أسباير

الكأس

زارت الأمريكية ابتهاج محمد بطلة رياضة المبارزة أكاديمية أسباير اليوم في جولة تحدثت خلاها مع الطلاب، واستمعت إلى شرح لفلسفة الأكاديمية، وتعرفت على برنامج رياضة المبارزة.

وتُعد ابتهاج محمد بطلة أولمبية شهيرة في رياضة المبارزة انضمت إلى صفوف المنتخب الأمريكي للمبارزة في عام 2010، وشاركت في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016، لتصبح أول أمريكية محجبة تفوز بميدالية أولمبية، وتصير رمزًا رياضيًا في الولايات المتحدة.     

 

وخلال زيارة ابتهاج للأكاديمية، التقت بفريق المبارزة في أكاديمية أسباير في حديث امتد لنصف ساعة استمعت فيه إلى أسئلة الطلاب وشاركتهم خبرتها وتجربتها، مشيرة إلى أن عمرها كان 13 عامًا عندما بدأت رحلتها مع المبارزة.

واحتوى حديث ابتهاج الملهم مع الطلاب على كلمات تشجيعية حثتهم فيها على خوض غمار التحديات وتحويلها إلى قصص نجاح بالمثابرة والعزم وعدم الاستسلام، قائلة:

"إن كان ثمة شيء يمكن أن أشاركه مع الطلاب الرياضيين في أسباير والرياضيين في قطر بشكل عام، وخاصة الفتيات، فهو قصة حياتي ورحلة اجتياز العقبات والحواجز التي اعترضت تحقيق أحلامي". ونصحت الطلاب بقولها: "لا تدعوا أي شخص يخبركم أنكم "ليس بمقدوركم تحقيق أهدافكم". هيِّئوا أنفسكم لمطاردة أحلامكم بعزم وبعمل جاد ولا تستسلموا، استمروا في المثابرة وابذلوا قصارى جهدكم على الدوام".

كما أشادت ابتهاج أيضًا بفلسفة التعليم الشامل التي تتبناها أكاديمية أسباير، قائلة:

"أكاديمية أسباير ظاهرة استثنائية. أنا في قمة انبهاري من هذا المكان وما يقدمه، بداية من تجهيزاته المذهلة حتى مفهومه الكامل لتطوير الطلاب أكاديميا ورياضيًا. يسعدني أن أتواجد هنا في قطر وفي أسباير وأن أرى أشخاصًا يتملكهم الشغف لتطوير الرياضة ولديهم الخطط السديدة لتحقيق ذلك. لقد ألهمتني أسباير وأثارت إعجابي".

 

تفوقت ابتهاج منذ صغرها في رياضة المبارزة، مما قادها إلى الحصول على منحه دراسية في جامعة ديوك، وهناك انضمت لفريق الجامعة لمدة 4 أعوام وحصلت على لقب "All American  " ثلاث مرات، وبطولة جامعة "ديوك" في أولمبياد اليافعين في عام 2005 . وألفت كتابًا بعنوان "فخور" تحدثت فيه عن تحدياتها كمسلمة أمريكية ونجاحها مع منتخب الولايات المتحدة للمبارزة في الأولمبياد.

وكان مكتب الاتصال الحكومي قد تولى تنظيم زيارة ابتهاج محمد إلى قطر كجزء من أنشطة المكتب في اليوم الرياضي بهدف مضاعفة جهود قطر ودورها في تمكين المرأة في مجال الرياضة وغيرها من المجالات. وعقب انتهاء الجولة، أهدت ابتهاج نسخة موقعة من كتابها للأكاديمية.