ركلات الترجيح تخذل أسباير وتؤهل روما لنهائي الكأس الدولية

موقع الكأس
أنهت ركلات الترجيح الضائعة حلم فريق أسباير قطر بالتأهل إلى نهائي بطولة الكأس الدولية في نسختها الثامنة، إذ خسر الفريق الرائع مواجهته أمام منافسه الإيطالي روما 4/1"بركلات الترجيح عقب التعادل بهدفين لمثلهما في الوقت الأصلي للمواجهة الحماسية القوية التي جرت بين الفريقين في دور نصف النهائي للبطولة مساء اليوم الأربعاء على ملعب أسباير.
وقدم فريق أكاديمية أسباير مواجهة رائعة، واستطاع العودة بقوة عقب تأخره بهدفين نظيفين في الشوط الأول الذي تسيده فريق روما، بل وكان أسباير قريبا من الخروج بإنتصار مستحق في الشوط الثاني للمواجهة لولا إضاعته للفرص التي سنحت له للتسجيل، ليحتكم عقبها لركلات الترجيح التي خذلته، وتحالفت مع لاعبي فريق روما الذين تميزوا في تسجيل كل ركلاتهم الأربعة الأولى مقابل ركلة واحدة ناجحة أسباير.
هذا، وكانت المواجهة قد شهدت تقدم روما بهدف أول عن طريق نيكولا زايلفكسي عند الدقيقة 40، ثن عزز موري بامبا تقدم روما بهدف ثان عقبها بدقيقتين فقط عند الدقيقة 42، وقلص أسباير النتيجة عبر مكي طومباري أفضل لاعبي المواجهة مع الدقيقة 67 من ركلة جزاء، وعاد مكي ليسجل هدف التعادل عند الدقيقة 71.
وفي رصد لأهم أحداث المواجهة، فقد استهل فريق أكاديمية أسباير الشوط الأول بقوة، وسعى من أجل تحصيل هدف مبكر أمام فريق إيطالي مميز يتصف لاعبوه ببنية جسدية قوية ومهارات عالية وتنظيم تكتيكي محكم. وكان مكي طومباري قد استلم كرة عالية عند الدقيقة 3 وسددها قوية علت العارضة بقليل، وتابع أسباير ضغطه، حتى الدقيقة 20 ، عندما وصلت الكرة إلى ميلانيزي الذي مررها بينية إلى تريبي المنفرد تماماً، والذي سددها بمنتهى الرعونة بجانب القائم، وعاد ميلانيزي مع الدقيقة 22، ليقوم بمجهود فردي رائع مسددا كرة قوية علت عارض يوسف بليده بقليل. وانفرد ميلانيزي عند الدقيقة 34، لكن الحارس بليده انقض على الكرة، وأنقذ الموقف، ومع الدقيقة 39، ومن كرة ساقطة، سدد إدواردو بوفي كرة رائعة "دبل كيك" لكنها انحرفت بجانب القائم، وأثمر الضغط الإيطالي الشديد مع الدقيقة 40، عندما سدد زاليفسكي كرة صاروخية على يمين الحارس بليده الذي لم يستطع إزائها شيئاً ليكون هدف التقدم، وبعدها بدقيقتين فقط، راوغ موري بامبا دفاع أسباير، وسدد من زاوية ضيقة داخل الشباك، مسجلاً الهدف الثاني لإي إس روما.
وانكفئ إي إس روما في الشوط الثاني على أمل الحفاظ على النتيجة، مما سمح لأكاديمية أسباير بالتقدم وتهديد المرمى الإيطالي. وعند الدقيقة 62، استلم فيصل أزادي كرة طويلة ساقطة وسددها قوية أصابت عارضة روما. وعرقل المدافع الإيطالي بوتارو مكي تومباري في منطقة الجزاء، فاحتسبت الحكم ركلة جزاء انبرى لها تومباري نفسه، وأسكنها الشباك. وأعطى هذا الهدف شحنة معنوية هائلة للاعبي أكاديمية أسباير الذين اندفعوا إلى الأمام، ومرر نايف الحضرمي كرة عرضية رائعة عند الدقيقة 71 إلى مكي تومباري الذي أرسلها بلمسة واحدة على الطائر قوية سكنت الشباك الإيطالية في واحد من أجمل أهداف البطولة، وألغت حكم المواجهة عند الدقيقة 76 هدفاً للمهاجم الإيطالي كانسيلييري بداعي التسلل، وعاد كانسيلييري نفسه مع الدقيقة 82 ليسدد كرة دبل كيك رائعة مرت بمحاذاة القائم، وضغط الإيطاليون بقوة، وحاولوا تسجيل هدف الفوز خلال الدقائق القليلة المتبقية، إلا أن الحظ عاندهم، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمواجهة، وتعملق الحارس الإيطالي وصد ركلتي ترجيح لأكاديمية أسباير، لينتقل إي إس روما إلى النهائي.