رينجرز أول المتأهلين لنصف نهائي الكأس الدولية بإكتساحه للنجم التونسي

إنتهت أولى مواجهات دور ربع النهائي لبطولة الكأس الدولية تحت ١٧ عاما، التي تجري منافساتها على ملاعب اكاديمية اسباير بإنتصار  كاسح بسبعة أهداف بيضاء لفريق رينجرز الاسكتلندي على منافسه النجم الساحلي التونسي، ليؤكد الفريق البريطاني رانجرز علو كعبه، وانه قدم للمنافسة على لقب البطولة.

 

 وسجل كل من  الهداف المهاجم  " ناثان كومبز " وزميله " كريستوفر ماكي " ثلاثة أهداف، ليكونا أول من يحرز  " هاتريك " في البطولة.

 

وبهذه النتيجة، إنتقل رينجرز إلى الدور نصف النهائي ليُقابل الفائز من مباراة ريال مدريد وكاشيوا ريسول.

 

هذا، وشهدت المواجهة سيطرة رينجرز على مجريات اللعب خلال شوطي المواجهة، وبدا لاعبو رينجرز بحصار منافسيهم لاعبي فريق النجم الساحلي منذ بداية الشوط الأول، وأمطروا مرماهم بوابل من التسديدات، فيما كانت هجمات التونسيين خجولة، ولم تشكل خطراً يُذكر على المرمى الاسكتلندي. 

 

وكانت أول فرص التسجيل لرانجرز مع الدقيقة 11، عندما سدد الجناح النشيط كينيدي كرة قوية صدها الحارس سليمان ببراعة، وتوالت محاولات التسجيل فعند الدقيقة 14، وإثر قيام دفاع النجم الساحلي بعرقلة اللاعب السريع كومبز، سدد كينيدي كرة قوية صدها الحارس التونسي الذي تحمل عبء الذود عن مرماه.

 

 ومع الدقيقة 22، راوغ لايل الدفاع التونسي ومرر لتومسون كرة على طبق من ذهب، إلا أن الأخير سددها خارج المرمى، وتكرر الأمر عند الدقيقة 24، حينما مرر ماكينون كرة بينية ماكرة إلى كومبز الذي سددها برعونة في جسد الحارس، وسدد ديكسون في الدقيقة 38 كرة قوية مرت بمحاذاة القائم، قبل ان تشهد الدقيقة ذاتها هدف التقدم بعد أن مرر ديكسون كرة جميلة إلى كومبز الذي التف حول نفسه بحرفنة، وسدد في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس سليمان، لينتهي الشوط الأول بتفوق رانجرز بهدف نظيف.

 

ولم يختلف الشوط الثاني الذي سيطر عليه رانجرز كلياً، وجاء الهدف الثاني سريعا إثر تمريرة لموراي ميلر عند الدقيقة 47 لكومبز الذي انفرد، ورفع الكرة فوق الحارس سليمان داخل المرمى، وعند الدقيقة 50، مرر ديكسون الكرة للمتربص لايل الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك التونسية هدفا ثالثا. وشهدت  الدقيقة 52، هجمة تونسية عبر  محمد عزيز فلاح  الذي قام بمجهود فردي، وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس الاسكتلندي بنجاح. 

 

وسدد هندرسون عند الدقيقة 56 كرة قوية ارتدت من الحارس سليمان إلى كومبز المندفع الذي يُسكنها الشباك هدفا رابعا، مسجلاً أول هاتريك في البطولة. 

 

وانهار فريق النجم الساحلي بعد هذا الهدف، وما لبث لاوري مع الدقيقة 63 أن مرر إلى لايل الذي جهزها لكريستوفر ماكي الذي بدوره أرسلها صاروخية عانقت الشباك التونسية كهدف خامس.

 

وزادت متاعب الفريق التونسي بطرد لاعبه نسيم خضير عند الدقيقة 76 لنيله بطاقتين صفراويين، وبعدها بدقيقتين، سدد لاوري كرة صاروخية ارتدت من الحارس إلى ماكي غير المراقب والذي أسكنها المرمى، وعند الدقيقة 81 كان موعد الهدف السابع حينما مرر ييتس عرضية جميلة إلى ماكي الذي سددها قوية في المرمى  التونسي، و ليُحرز ثاني هاتريك في البطولة، ويختتم مهرجان الأهداف الاسكتلندية في المرمى التونسي.