سلمان بن ابراهيم : المنتخب القطري حقق انجازا باهرا

مكتب رئيس الاتحاد الاسيوي
هنأ معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم المنتخب القطري على إنجازه الباهر بالفوز ببطولة كأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه مؤكداً أن هذا الإنجاز يجسد مكانة الكرة القطرية على الساحة القاريةً كما يترجم المستويات الفنية المتميزة التي قدمها على امتداد منافسات البطولة.
وكان معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم توج المنتخب القطري بطلاً للنسخة السابعة عشرة من بطولة كأس آسيا بعد فوزه على منتخب اليابان بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة النهائية للمسابقة التي أقيمت مساء يوم الجمعة على استاد مدينة زايد الرياضية في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأكد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن فوز المنتخب القطري يعتبر ثمرة الاستراتيجيات الطموحة الرامية لبناء جيل كروي جديد كان خير سفير للكرة القطرية ونجح عن جدارة واستحقاق في تحقيق اللقب الآسيوي.
كما أشاد رئيس الإتحاد الآسيوي بفوز المنتخب الياباني بالمركز الثاني في البطولة مؤكداً أنه ترك بصمات مؤثرة في البطولة وأكتسب مجموعة جديدة من اللاعبين الشباب القادرين على حمل لواء الكرة اليابانية في السنوات القادمة.
ونوه معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بالمستوى الفني للمباراة النهائية وما شهدته من ندية وإثارة في إطار الروح الرياضية العالية مشيراً إلى أن المباراة النهائية رسمت صورة ناصعة عن مستوى الكرة الآسيوية وشكلت خاتمة سعيدة للبطولة بعد أربعة أسابيع من التنافس الرياضي الشريف بين نخبة منتخبات القارة.
وأعرب رئيس الإتحاد الآسيوي عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي شهدته النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس آسيا مبيناً أن هذه البطولة تشكل علامة فارقة في مسيرة الكرة الآسيوية بالنظر إلى كونها أكبر بطولة في تاريخ الإتحاد القاري من حيث عدد المنتخبات المشاركة ،بجانب تخصيص جوائز مالية للمرة الأولى في تاريخ المسابقة ، عطفاً على مستوى التنظيم فائق الجودة والتنافس القوي بين المنتخبات و الحضور الجماهيري المتميز .
وثمن معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة الأدوار الحيوية التي لعبتها الجهات المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تأمين عوامل النجاح لإستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير منوهاً بجهود اللجنة المنظمة المحلية لكأس آسيا في إدارة مختلف جوانب العملية التنظيمية وإخراجها بصورة راقية كانت محل ارتياح كافة المشاركين في البطولة.
وأعرب رئيس الإتحاد الآسيوي عن أمله بأن تشكل كأس آسيا السابعة عشرة درساً مفيداً لكافة المنتخبات الآسيوية المشاركة من خلال التقييم الهادئ والمدروس لمستوياتها الفنية والعمل على تعزيز إيجابيات المشاركة وتلافي الجوانب السلبية والإستفادة منها في الإستحقاقات الكروية القادمة بما يصب في خانة الإرتقاء بمستوى الكرة الآسيوية.