search

    أكرم عفيف : نتعامل مع كل مباراة على حدة في كأس آسيا

    الاتحاد الآسيوي

     شدد أكرم عفيف على أنه وزملاؤه في المنتخب القطري يركزون على كل مباراة لوحدها، ليس فقط خلال نهائيات كأس آسيا 2019 في دولة الإمارات، بل على طول الطريق حتى استضافة بلاده نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
    وحقق عفيف ورفاقه الفوز بنتيجة 2-0 على لبنان، في العين، مساء الأربعاء، بفضل هدفي بسام الراوي والمعز علي، في الوقت الذي حققت فيه قطر انطلاقة ناجحة في البطولة القارية لأول مرة منذ حوالي 40 عاماً.

    وضمن الفوز للمدرب فيليكس سانشيز وفريقه الانضمام للسعودية في صدارة المجموعة الخامسة، كما أن المنتخب القطري سيخوض مباراته المُقبلة أمام كوريا الشمالية، وهو يدرك أن الفوز سيحسم حجز موقعه في دور الـ16.

    لكن في الوقت الذي تحاول فيه قطر الوصول إلى الأدوار الإقصائية من بطولة كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها فقط، فإن مسألة تطوير الفريق المستمرة في الفترة التي تسبق استضافة بطولة كأس العالم لا تزال هي الأساس.

    تشكل بطولة كأس آسيا جزءاً من خطة قطر طويلة الأمد للتحضير للحدث الكروي العالمي الهام في غضون أربع سنوات، كما المنتخب القطري سيسافر أيضاً إلى البرازيل في حزيران/يونيو القادم للمشاركة في بطولة كوبا أمريكا كضيف. وعلى الرغم من ذلك، يؤكد عفيف أنه وزملاؤه لا يتطلعون إلى ما هو أبعد من المباراة المُقبلة.

    وقال الجناح المميز: بالنسبة لنا لا يوجد أي ضغط، والناس لا يرشحون قطر للفوز بكأس آسيا. نحن نلعب بأسلوبنا وأدائنا وكل شيء حسب ما تعلمنا. 

    وأضاف: سنبذل قصارى جهدنا في كل مباراة، حتى لو أن كان لدينا ستة أشهر للمشاركة في بطولة كوبا أمريكا في البرازيل، إضافة إلى العديد من البطولات الأخرى.

    وأوضح: لدينا بطولة كأس العالم في عام 2022، وهي أهم بطولة كروية في العالم، لكننا لا نركز على كوبا أمريكا أو كأس العالم، نحن نركز على كوريا الشمالية الآن.

    وتابع: عندما ننتهي من مواجهة كوريا الشمالية، سوف ننتقل إلى المرحلة التالية. سننتهي من المرحلة التالية، ثم سننتقل إلى المرحلة التي تليها، على طول الطريق حتى نهائيات كأس العالم القادمة.

    خضع المنتخب القطري لاختبار صعب أمام لبنان في الجولة الأولى للبطولة، حيث اضطر العنابي بقيادة سانشيز إلى البقاء في حالة صبر خلال السعي لتحقيق الفوز والذي جاء بعد دخول أفضل لاعب آسيوي للعام الحالي عبد الكريم حسن كبديل بعد مرور ساعة من مجريات اللعب.
     
    وزرع حسن أكبر قدر من الإصرار في الفريق، حيث سجل الراوي هدفاً رائعاً من ركلة حرة مباشرة، قبل أن يسجل المعز علي الهدف الثاني عندما سدد كرة في الشباك من مسافة قريبة.
     
    وقال عفيف: في الشوط الأول، لم يكن من السهل صنع الفرص ولكننا بذلنا قصارى جهدنا. علينا أن نتحلى بالصبر، لعب منتخب لبنان مباراة رائعة، ودافعوا بشكل جيد، كما حاولوا اللعب على الهجمات المرتدة، واستغلال الكرات الطويلة والركلات الحرة. 
     
    وأكمل: في الشوط الثاني أعتقد أنهم تعبوا، لأنك لا تستطيع الدفاع لمدة 90 دقيقة، ولا يمكنك الهجوم لمدة 90 دقيقة. لقد بذلنا قصارى جهدنا وسجلنا الهدف الأول. حاولنا القيام بذلك في الشوط الأول، ولكن لم نتمكن من ذلك، كان علينا الانتظار حتى الشوط الثاني. كانوا يلعبون بأربعة لاعبين في الخلف وهذا أعطانا بعض المساحة وسجلنا الهدف الثاني. حاولنا أن نحافظ على شباكنا نظيفة ونيل النقاط الثلاث.
     
    كان هذا هو الفوز الأول لقطر في الجولة الأولى خلال نهائيات كأس آسيا منذ عام 1980، وستكون المهمة القادمة مواجهة منتخب كوريا الشمالية الذي خسر 0-4 أمام السعودية في المباراة الأولى بعد أن لعب جزء كبير من زمن المباراة بعشرة لاعبين فقط. 
     
    وقال عفيف: أعتقد أنه من المهم أن نحصل على هذه النقاط الثلاث. لكن علينا الآن أن ننسى مباراة لبنان وأن نركز على مواجهة كوريا الشمالية.
     
    وختم: الأمر ليس أن الكوريين خسروا 0-4 يعني أن المباراة ستكون سهلة أمامهم. ستكون جميع المباريات صعبة بالنسبة لنا، سواء لعبنا أمام المتصدر أو أدنى منتخب في الترتيب. كلهم متشابهون وسنحاول الفوز في المباراة التالية حتى نسهل على أنفسنا حسم التأهل للأدوار الإقصائية.