منتخبنا الوطني يخوض اختبارا أمام الجزائر استعدادا لكأس آسيا 2019

يواصل المنتخب القطري الأول لكرة القدم برنامجه التحضيري استعدادا لنهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات والتي ستنطلق في الخامس من يناير المقبل، بمواجهة عربية خالصة تجمعه بنظيره الجزائري غدا /الخميس/ على استاد خليفة الدولي. 

ويلعب المنتخب القطري ضمن المجموعة الخامسة من كأس آسيا، التي تضم معه السعودية، لبنان، وكوريا الشمالية، ويسعى لأن ينافس فيها بقوة على التأهل للدور الثاني من البطولة. 

وكان المنتخب القطري قد حقق الفوز أمس /الثلاثاء/ على نظيره منتخب قيرغيزستان بهدف دون رد، وهذا الفوز هو السادس لقطر في ثامن مباراة تخوضها منذ بطولة كأس الخليج "خليجي 23" التي أقيمت في الكويت، وذلك بعد فوزها في الدوحة على كل من الصين (1-صفر) وفلسطين (3-2)، والإكوادور (4-3)، قبل أن تخسر في طشقند أمام أوزبكستان (صفر-2)، ثم فازت على سويسرا (1-صفر) في لوجانو، وتعادلت مع أيسلندا (1-1) في بلجيكا، وأخيرا فازت الأحد الماضي على الأردن (2-صفر) في الدوحة. 

ويلتقي المنتخب القطري في تاسع مبارياته مع نظيره الجزائري غدا الخميس في أقوى اختبار لكتيبة الإسباني فيليكس سانشيز، على أن يختتم برنامج إعداده بمواجهة إيران في 31 ديسمبر الحالي. 

وفي ظل إقامة العديد من المنتخبات معسكراتها التحضيرية في الدوحة، تستضيف العاصمة القطرية سلسلة مباريات ودية في الأيام المقبلة، إذ يلتقي يوم الجمعة المقبل العراق مع فلسطين، والصين مع الأردن، بينما يقام في 31 ديسمبر لقاء ودي بين قرغيزستان وفلسطين. 

ومن المنتظر أن يعود مدرب المنتخب القطري إلى التشكيل الرئيسي في مواجهة الجزائر بحثا عن أقصى فائدة ممكنة، حيث أن اللاعبين البدلاء خاضوا مباراة قيرغيزستان، ناهيك عن أن برمجة المباريات الثلاث (الأردن يوم 23 ثم الجزائر 27 فإيران 31) جاءت لتراعي ذات الفوارق الزمنية بين مباريات المنتخب الرسمية في كأس آسيا، حيث سيلاقي في البطولة القارية منتخبات لبنان يوم 9 يناير ثم كوريا الشمالية يوم 13، فالسعودية يوم 17 من الشهر نفسه، في حين كانت مباراة قيرغيزستان فرصة لمنح كل اللاعبين في القائمة فرصة المشاركة وقتا كافيا. 

وأكد الإسباني فيليكس سانشيز، مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، أن لاعبي المنتخب في جاهزية تامة بدنيا ومعنويا وذهنيا لخوض المرحلة الأخيرة من فترة الإعداد قبل المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2019. 

وأوضح أن المنتخب سيخوض المرحلة الأخيرة من الإعداد من خلال تجارب ودية، وستكون بمثابة فرصة جيدة للاعبين، لتجهيز أنفسهم بالصورة المطلوبة، حتى نصل إلى الإمارات، ونحن في أعلى جاهزية. 

وأضاف سانشيز أنه كانت لديه عدة خيارات للمنتخبات التي سيلعب معها المنتخب وديا خلال المعسكر الإعدادي الأخير، ووقع الاختيار على هذه المنتخبات لأنها تمثل مدارس فنية مختلفة. 

وعن الطموح خلال المشاركة في كأس آسيا المقبلة، قال مدرب المنتخب القطري، إن كل منتخب مشارك يطمح في تحقيق الفوز بالبطولة، وهو الهدف الذي يدخل من أجله المنتخب القطري البطولة التي سيعمل فيها بمبدأ التعامل مع كل مباراة بشكل يختلف عن الأخرى من أجل تحقيق المطلوب، وأثنى على الآمال الكبيرة التي تعلقها الجماهير القطرية على هذه المجموعة من اللاعبين في كأس آسيا. 

من جانبه، استدعى مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي - الذي سبق له تدريب منتخب قطر ونادي الدحيل - ، 18 لاعبا محليا، باستثناء يوسف بلايلي (الترجي التونسي)، وبغداد بونجاح (السد القطري). 

وستكون الفرصة مواتية للمدرب الجزائري، لمعاينة لاعبي الدوري المحلي والوقوف على إمكانياتهم الفنية والبدنية، وهو الأمر الذي سيفتح الأبواب لهم لتقمص ألوان المنتخب الأول خلال الاستحقاقات القادمة. 

وكان بلماضي أكد، في تصريحات صحفية، أن اللقاء الودي أمام المنتخب القطري سيكون فرصة لاختبار لاعبيه على المستوى الدولي.. وقال "سنقابل منتخبا يحضر لنهائيات كأس أمم آسيا 2019، وحقق نتائج إيجابية في المباريات السابقة، وعليه فإن الفرصة ستكون مواتية لاختبار قدرات اللاعبين الفنية والبدنية.. صحيح أني شاهدت اللاعبين يشاركون مع الأندية وهذا شيء جميل، ولكن من الأحسن أن أختبرهم على الصعيد الدولي لكسب الخبرة ومعرفة قدراتهم عن كثب".