المشاريع والإرث تقدم تنويرا عن مبادرات كأس العالم 2022

قنا
شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في اجتماعات الجمعية العالمية للمشكلين فرع عمان، والتي أقيمت في العاصمة العمانية مسقط،وحضر الاجتماعات فاطمة النعيمي مديرة إدارة الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث عضو جمعية المشكلين فرع قطر، والسيد عبد الله الهاجري رئيس الجمعية فرع قطر، والسيد بدر بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية العمانية، وأكثر من مائة عضو مشترك من مختلف دول العالم.
وقدمت فاطمة النعيمي مدير الاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث، عضو جمعية المشكلين فرع قطر، تنويرا شاملا عن مبادرات اللجنة العليا للمشاريع والإرث المختلفة وتحدثت في بداية كلمتها عن الإرث الذي يخص الملاعب المختلفة التي ستستضيف المباريات النهائية، مشيرة إلى أن عدد مقاعد هذه الملاعب سيتقلص إلى النصف تقريبا، وسيتم التبرع بها إلى عدد من الدول الصديقة للاستفادة منها في تشييد وتأهيل ملاعب خاصة بهذه الدول .
وتطرقت النعيمي بالحديث عن مبادرة الجيل المبهر موضحة أن البرنامج يستفيد من مبادرات كرة القدم من أجل التنمية للتعامل مع قضايا اجتماعية في بلدان ذات احتياجات محددة، وذلك تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.. ومن خلال إنشاء ملاعب لكرة القدم في مناطق مختلفة، وتنظيم تمرينات شاملة في كرة القدم من أجل التنمية، وإشراك الشباب، حيث يستمر البرنامج في جهوده للوصول إلى عدد من الفئات المهمّشة في العالم، خاصة الذين يعانون من أعلى مستويات الفقر، كما يروّج البرنامج للسلوكيات المستدامة في أوساط الشباب في قطر وفي أنحاء المنطقة.
وأضافت: "تتمحور كل جلسة تدريبية نقدمها حول كرة القدم، وذلك بهدف إشراك الناس بشكل مباشر، وترسيخ المبادئ التي يجري تعليمها في أذهانهم.. كما يساعد سفراؤنا في استقطاب اهتمام الناس وذلك عبر شخصيات رياضية لامعة تتمتع بتأثير قوي، هذا إلى جانب سفراء محليين يمثلون حلقة وصل بين البرنامج والمستفيدين من التدريب الذي نقدمه".
وتابعت النعيمي :"وعندما ننتقل بالتدريب إلى أماكن خارج قطر، مثل نيبال والأردن، نحرص في الغالب على إنشاء ملاعب لكرة القدم تقام عليها الحصص التدريبية، على أن تعود بالنفع على المجتمعات المحيطة مستقبلا".. مبينة أنه استفاد من الجيل المبهر إلى الآن الآلاف في قطر وخارجها، وفي ضوء ما يشهده من توسّع وانتشار، يبقى البرنامج مصدر إلهام للتنمية وتسريع وتيرتها، والإسهام في بناء إرث مستدام لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.