وزير الثقافة والرياضة: بطولة قطر للدراجات النارية ستكون الأفضل في الشرق الأوسط

قنا
أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة أن بطولة قطر للدراجات النارية للسوبر ستوك فئة 600 سي سي، ستكون الأفضل في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة المقبلة، في ظل التطور الذي تشهده عاما بعد عام، فضلا عن الإقبال الكبير من المتسابقين على المشاركة فيها .
وقال العلي، في تصريح صحفي على هامش حضوره اليوم الختامي، "لدينا القدرة على جعل هذه البطولة الأكبر والأهم في المنطقة وضمن مصاف البطولات العالمية الكبرى بضخ المزيد من الأموال واستقطاب الأبطال العالميين، لكننا لن نستعجل هذا الأمر، ونرغب أن تبني هذه البطولة نفسها بنفسها، وأن تحقق شروط الاستدامة من خلال الإقبال الكبير على المشاركة فيها".
وعبر عن سعادته بالإقبال الكبير على المشاركة في نسخة البطولة هذا العام سواء من جانب الدراجين القطريين أو القادمين من دول الكويت والمجر وأستراليا، متوقعا زيادة أعداد المشاركين بشكل كبير في السنوات المقبلة.
وأشاد وزير الثقافة والرياضة بالدور المميز الذي يقوم به نادي حلبة لوسيل الرياضي في تنظيم هذه البطولة من كافة الأوجه، خاصة أن مثل هذه البطولات تهدف إلى توفير الأجواء للشباب للمشاركة في هذه المسابقات من خلال بيئة آمنة بعيدا عن الطرقات والحوادث.
ورأى سعادته أن البطولة حققت نجاحا كبيرا بالرغم من قصر عمرها، حيث تعد هذه النسخة الثالثة فقط، لافتا إلى أن البطولة في نسختها الحالية تضم وجوها جديدة، الأمر الذي يؤكد الصدى الكبير الذي حققته البطولة في العامين الماضيين.
وثمن وزير الثقافة والرياضة الخطوة المميزة لنادي حلبة لوسيل والمتمثلة في إنشاء أكاديمية قطر للدراجات النارية، معربا عن سعاته بزيارة الأكاديمية والاطلاع على نظم العمل فيها والتعايش مع القائمين على هذا الصرح المميز ومشاركة الأطفال هواياتهم في حب الدراجات النارية. واعتبر أن الأكاديمية تؤكد على دور دولة قطر الرائد في المجالات الرياضية، حيث تضم الأكاديمية ضمن صفوفها 71 طفلا من مختلف الجنسيات تم انتقاؤهم من أصل 211 طفلا تقدموا للانضمام إليها، لافتا إلى أن الأكاديمية تعد إحدى المبادرات التي تقدمها قطر وترحب فيها بالجميع من مواطنين ومقيمين.
وأشار وزير الثقافة والرياضة إلى أن انضمام 25 طفلا قطريا إلى الأكاديمية من بين 71 طفلا يمثل نجاحا باهرا وغير متوقع، معربا عن تفاؤله بوجود هذا العدد، وأن الموسم المقبل سيشهد المزيد من المشاركين الجدد.
وشدد العلي على أن طموحنا في الأكاديمية خلق المزيد من العلاقات القوية مع الأكاديميات العالمية، فضلا عن التوسع مستقبلا لتشمل الأكاديمية رياضة السيارات، خاصة أن قطر أخرجت العديد من الأبطال في هذه الرياضة، أبرزهم ناصر صالح العطية، وذلك من أجل إفراز أبطال جدد للمستقبل.
ورأى وزير الثقافة والرياضة أن هذه الأكاديمية ستكون قادرة مع الوقت على جذب متسابقين من الخارج، فضلا عن أنها ستكون مكانا مميزا لتدريبات السائقين القادمين من قارة أوروبا خلال فترة الشتاء من خلال توفير الأجواء المناسبة لهم.