اللجنة الأولمبية تنظم جولة العلم "الأدعم" في نسختها الثانية

قنا
تنظم اللجنة الأولمبية القطرية جولة العلم "جولة الأدعم" في نسختها الثانية يوم 13 ديسمبر قبل خمسة أيام من اليوم الوطني حيث يطوف "الأدعم" مناطق مختلفة في الدولة.
تهدف جولة الأدعم إلى التعبير عن الولاء للوطن والفخر به كما تجسد تكاتف كل من يعيش على أرضه من مواطنين ومقيمين.. وأبدى أكثر من 1000 شخص من الجنسين من المواطنين والمقيمين رغبتهم في المشاركة في رفع علم قطر من خلال التسجيل في الموقع المخصص لذلك.
وسيحظى عدد من الرياضيين الحاليين والقدامى وطلاب المدارس وأفراد من مختلف شرائح المجتمع بفرصة حمل علم قطر من خلال أداء مجموعة من الأنشطة الرياضية تتضمن المشي والجري، وركوب الدراجات الهوائية، والتجديف، والسباحة، في مسيرة تاريخية ستجوب مختلف أنحاء الدولة وستختتم برفع العلم في منطقة أسباير زون.
وتهدف الجولة أيضا إلى بث رسالة محفزة للأجيال الشابة لدخول عالم الرياضة وتحقيق الإنجازات فيه اقتداء بأبطال قطر الذين يشرفون قطر وأهلها ويرفعون علمها في المحافل الرياضية المختلفة إقليميا ودوليا وعالميا.
وما يميز نسخة جولة العلم لهذا العام هو أن المنظمين والمشاركين سيقدمون على محاولة كسر رقمين قياسيين في موسوعة غينيس العالمية، أولهما بأكثر عدد مشارك من الأفراد في مسيرة الدراجات الهوائية، والتي ستنطلق من مطار حمد الدولي لتختتم في سوق واقف، ومن أجل هذا التحدي تعمل اللجنة الأولمبية القطرية عن كثب مع الاتحاد القطري للدراجات الهوائية لضم رياضيين من فريق الأدعم ومحترفين في الدراجات الهوائية من المجتمع المحلي.
أما الرقم القياسي الثاني الذي تسعى الجولة إلى تحطيمه، فهو أكثر عدد من المشاركين في فعالية الركض لمسافة 100 متر بالتتابع في جولة مدتها ساعة واحدة فقط، وستتم المحاولة في حديقة الأكسجين التي تمثل الرئة الخضراء للمدينة التعليمية، حيث إن الرقم الحالي سجله مجموعة من 252 مشاركا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2012. وتعمل اللجنة الأولمبية القطرية عن قرب مع مؤسسة قطر في الاستعداد لكسر هذا الرقم القياسي بمشاركة لاعبين من فريق الأدعم وأفراد من جمهور قطر.
كما تهدف جولة العلم هذا العام إلى تسليط الضوء على التعددية الثقافية في قطر، وتعزيز الوحدة بين أفراد المجتمع عبر أداة الرياضة، وفتح باب المشاركة أمام فئات الوافدين فيها، ومن أجل ذلك، تعمل اللجنة الأولمبية القطرية على قدم وساق مع وزارة الشؤون الخارجية والسفارات الأجنبية والجاليات المختلفة في الدوحة لضم فئات مجتمعية مختلفة ومشاركة طلاب قطريين مبتعثين إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا.
وبالإضافة إلى الأفراد المشاركين من المجتمع القطري ومن الاتحادات الرياضية المختلفة، اختارت اللجنة الأولمبية القطرية عددا من الشخصيات العامة من قطر كسفراء لجولة العلم 2018، وتتميز هذه الشخصيات بضلوعها في الرياضة، والثقافة، والفن، والسفر، والمغامرات، وستشارك بحمل العلم القطري ودعم رسالة الصداقة والسلام والتضامن من خلال الجولة عبر مناطق الدولة.