search

    تشاد لو كلو: فلسفة أكاديمية أسباير من أفضل ما رأيت في مجال تنشئة المواهب

    أسباير

    يخوض السباح العالمي الجنوب أفريقي تشاد لو كلو، صاحب ذهبية 200 متر في أولمبياد لندن 2012 برنامجًا تدريبيًا مكثفًا بمجمع حمد للألعاب المائية تحضيرًا لمنافسات بطولة العالم الرابعة عشرة للسباحة المقرر إقامتها في هانغتشو، بالصين في الفترة من 11 إلى 16 ديسمبر 2018.

     
    وتسنى للنجم الجنوب أفريقي خلال تواجده بمعسكره التدريبي القيام بزيارة مطولة لأكاديمية أسباير يوم الأربعاء اطلع خلالها على بالتفصيل على ما تقدمه من خدمات عالمية رائدة في تنشئة الأجيال الصاعدة من الموهوبين رياضيًا.
     
    ويعد لو كلو من نجوم السباحة المشهود لهم في سباقات 50، و100، و200 متر فراشة، ويحمل في جعبته 13 ميدالية ذهبية دولية وقد أبدى إعجابه بما شاهده خلال جولته بالأكاديمية.
     
    وعقب جولته بمرافق الأكاديمية والاطلاع على برامجها أبدى السباح الجنوب أفريقي انبهاره بالأكاديمية وفلسفتها التدريبية وقال: "لقد سبق لي المجيء لدولة قطر لعدة مرات، ولم أتمكن من مشاهدة كل شيء بالتفصيل كما رأيته اليوم في الأكاديمية بما في ذلك مختبرات إعادة التأهيل، ومراكز أداء كرة القدم، ومدرسة الأكاديمية، إنها استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وفي وجهة نظري يعد هذا المفهوم من أفضل ما رأيت لإعطاء الناشئين الفرصة للتعلم والتأهيل والتدريب في آن واحد، كم كنت أتمنى أن أحظى بالتدريب في مكان كأكاديمية أسباير في صغري".
     
    وصرح السباح العالمي إن فلسفة الأكاديمية تذكره ببداياته كسباح ناشئ، وأردف قائلا إن وجود الأكاديمية في حياة الناشئين حافز كبير في ظل ما توفره من نظام متكامل، واسترجع ذكرياته ناشئا وما كان يتلقاه من رعاية من والديه خلال طفولته من تنظيم لحياته ما بين الدراسة والتدريب الأمر الذي أسهم في تفوقه رياضيًا.
     
    وأثناء الجولة، تمكن طلاب الأكاديمية الرياضيين من مقابلة النجم العالمي وتبادل أطراف الحديث معه حول أسرار نجاحه وأجابهم قائلا: "كان هدفي دومًا بسيطًا، أردت تحقيق أفضل ما يمكنني تحقيقه، وعلمني أبي ألا أيأس أبدًا وأن أبذل ما في وسعي لتحقيق أحلامي وأن أستمتع بما أقوم به، وفي نهاية اليوم ستجد نفسك تحقق أقصى ما لديك بغض النظر عن النتيجة وستكون حينها في غاية الفخر بما حققته".
     
    وكشف لو كلو في ختام الزيارة أنه ومن خلال معسكره التدريبي في الدوحة يستعد وبقوة لعدد من الاستحقاقات القادمة ومن بينها أولمبياد طوكيو 2020 والذي قال إنه أحد أكبر أهدافه حاليًا وأضاف: "لن أدخر جهدًا خلال الأولمبياد للوصول لهدفي، ولهذا آتي دومًا إلى أسباير للتدريب والاستفادة من الخدمات العالمية المتوفرة هنا، وأسعى لتوفير كافة الظروف الملائمة لبذل ما في وسعي للفوز".