تفاؤل لوف رغم السنة الكارثية لمنتخب المانيا

وكالات
يبقي المدرب يواكيم لوف على تفاؤله بشأن مستقبل المنتخب الألماني لكرة القدم، على رغم العام الكارثي الذي شهد خروج أبطال العالم 2014، من الدور الأول لمونديال روسيا 2018، وتحقيق سلسلة من النتائج السيئة.
في مباراتيه الأخيرتين لهذا العام، حقق المانشافت نتيجتين إيجابيتين نسبيا، بفوزه وديا على روسيا 3-صفر الأسبوع الماضي، وتعادله 2-2 مع هولندا الإثنين في الجولة الأخيرة من منافسات مسابقة دوري الأمم الأوروبية، والتي شهدت سقوط المنتخب الى المستوى الثاني بحلوله في المركز الأخير في المجموعة التي ضمت أيضا فرنسا بطلة العالم 2018.
وأسدل الستارعلى نتائج المنتخب الألماني هذه السنة، بهدف قائد المنتخب الهولندي المدافع فيرجيل فان دايك في الدقيقة 90+1، مانحا هولندا التعادل 2-2 بعدما كان الألمان قد تقدموا بثنائية نظيفة.
وأقر لاعب بايرن ميونيخ توماس مولر الذي خاض مباراته المئة مع المنتخب الألماني، بأن الأمر كان أشبه "بفيلم سيئ"، في إشارة الى تسجيل هولندا هدفيها في الدقائق الأخيرة من المباراة.
ويعد عام 2018 من الأسوأ في تاريخ كرة القدم الألمانية،فإضافة الى فقدان اللقب العالمي والهبوط الى المستوى الثاني في دوري الأمم، تلقى المنتخب ست هزائم هذا العام، وفاز في أربع مباريات فقط من 13،وتراجع المنتخب في التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا)، من المركز الأول الى المركز 14 في غضون خمسة أشهر فقط.
على رغم ذلك، أبقى لوف على تفاؤله بقوله "ينتابني شعور جيد قبل الذهاب الى العطلة الشتوية"، في أعقاب المباراة ضد هولندا التي أقيمت على ملعب نادي شالكه في مدينة غيلسنكيرشن.
وأضاف "نحن مستعدون بشكل جيد للعام المقبل مع هؤلاء اللاعبين، وهذا يعطيك الكثير من الشجاعة".
ويعود تفاؤل لوف الى أسباب عدة، منها نجاح رهانه الحديث على لاعبين شبان في مقدمهم لوروا سانيه وتيمو فيرنر وسيرج غنابري، والذين سجلوا أربعة من الاهداف الألمانية الخمسة الأخيرة.