search

    أكاديمية أسباير تنظم مؤتمر THIMUN قطر العالمي فبراير القادم

    اسباير

    أعلنت أكاديمية أسباير اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي اعتزامها تنظيم مؤتمر THIMUN قطر العالمي (نموذج الأمم المتحدة) في فبراير 2019 بالتعاون مع عدد من المدارس العالمية في الدوحة.
    وخلال المؤتمر وقعت الأكاديمية مذكرة تفاهم رباعية مع مدرسة لندن الدولية في قطر، ومدرسة ميدل إيست الدولية، ومدرسة ستافورد السريلانكية لتنظيم المؤتمر بالتعاون فيما بينهم.
     
    وحضر توقيع الاتفاقية كل من السيد جاسم الجابر، مدير المدرسة بالأكاديمية، والدكتورة سوزان بورديان، مديرة مدرسة ميدل إيست الدولية، والسيد سيفا باراجازام، مدير مدرسة ستافورد السريلانكية.
     
    وتعليقًا على توقيع الاتفاقية، قال السيد جاسم الجابر، مدير المدرسة بالأكاديمية: "إننا نستهدف من خلال توقيع تلك الاتفاقية إرساء إطار مشترك بين كافة الأطراف وإشراك طلاب من خلفيات ثقافية متعددة لاكتساب خبرات عالمية".
     
    وأضاف الجابر: "وسيعقد المؤتمر في أكاديمية أسباير مؤتمر THIMUN قطر العالمي (نموذج الأمم المتحدة) وهو يعد فرصة تعليمية لطلابنا الرياضيين لتعزيز مهارات التواصل وبناء العلاقات، حيث سيكون كل طالب مسؤولًا عن مناقشة قضية عالمية محددة".
     
    وعلى صعيد متصل، قالت الدكتورة سوزان بورديان، مديرة مدرسة ميدل إيست الدولية: "إنني أقدر دور أكاديمية أسباير ونفخر بالشراكة معها في تنظيم ذلك المؤتمر الهام لطلابنا من أكثر من 52 دولة من حول العالم، ومن خلال تلك الشراكة الأكاديمية نشعر أن طلابنا سيقدرون على تطوير أنفهسم وأفكارهم".
     
    وتقوم أكاديمية أسباير بتطوير الناشئين الرياضيين ليصبحوا قادة، وطلبة للعلم مدى الحياة، ومواطنين ذوي عقلية عالمية، وتضطلع بمهمة توفير بيئة تعليمية يسودها التجاوب والخبرات الثقافية المتعددة لتطوير الإمكانات الأكاديمية للطلاب الرياضيين. وباستخدام أحدث التقنيات في عصرنا الحالي، تساهم بذلك المدرسة في تنمية قدرات الطلاب ليصبحوا متعلمين مسؤولين وليكونوا مصدرًا لإلهام كل طالب رياضي ليقدم إسهامات مقدرة لمجتمعنا العالمي.
     
    وتشجع المدرسة أبناءها من الطلاب الرياضيين على معاملة الآخرين بكرامة واحترام واهتمام في ظل احتفائها بالتنوع الثقافي والتعليمي، كما أنها تعلم الطلاب كيفية التواصل بانفتاح وصدق وكذلك التحلي بالالتزام والتعاون مع الجميع والشجاعة والانضباط الذاتي، ومن هذا المنطلق تساعد المدرسة طلابها الرياضيين على تحقيق إمكاناتهم وأن يكونوا طلاب علم مدى الحياة، وتؤمن المدرسة بأن التعلم هو الدافع الحقيقي لاكتساب المعارف والقيم والمهارات الجديدة في ظل بيئة يسودها الشغف والاحترام وتتيح للفرد التطور حتى يصير المرء طالب علم عالمي طوال حياته.