مدرب الاولمبي العراقي لـ(الكأس): مجموعتنا في التصفيات الأسيوية" صعبة"

موقع الكاس
وصف مدرب منتخب الاولمبي العراقي لكرة القدم عبد الغني شهد مجموعة العراق في تصفيات آسيا تحت 23 عام بـ(الصعبة)، مطالباً بالوقت ذاته بدعم المنتخب الاولمبي قبل خوض غمار تصفيات المجموعة الثالثة.
وأوقعت قرعة تصفيات آسيا تحت 23 منتخب الاولمبي العراقي في المجموعة الثالثة لمنطقة غرب آسيا إلى جانب منتخب ايران واليمن وتركمانستان في المجموعة التي ستلعب مبارياتها في العاصمة الايرانية طهران للفترة من 22 لغاية 26 من شهر اذار من العام المقبل .
وتم تقسيم المنتخبات المشاركة على ست مجموعات، وبحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، أما في منطقة شرق آسيا فسوف يتم تقسيم المنتخبات على خمس مجموعات وبحيث تضم كل مجموعة أربعة منتخبات.
وتتنافس الفرق المشاركة في التصفيات على الفوز بالبطاقات الـ15 المؤهلة للنهائيات التي تقام مطلع عام 2020،ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني.
وفي حالة حصول منتخب الدولة المضيفة على إحدى بطاقات التأهل المباشر للنهائيات، فإن خامس أفضل فريق يحصل على المركز الخامس سوف يتأهل لإكمال عقد المنتخبات المتأهلة.
وقال شهد في حديث خاص لـ(الكأس): "مجموعتنا صعبة، ولربما هي أصعب مجموعة ضمن مجموعات غرب القارة وشرقها، فمنتخبات ايران واليمن وتركمنستان لديهما منتخب أولمبية على مستوى عالٍ، وهم الان يقومون بالتحضير لمرحلة المجموعات، عكس منتخبنا الاولمبي والذي هو الان في قيد بناء منتخب جديد للمشاركة في التصفيات الأولمبية القادمة المؤهلة لنهائيات آسيا 2020 .
وأضاف شهد في حديثه : "في الوقت الحالي ليس لدينا منتخب أولمبي، وهذا واقع حال يجب ان يعلم به الجميع، لان جميع اللاعبين المغتربين المتواجدين ضمن صفوف المنتخب الاولمبي لا يمتلكون جوزات سفر رسمية تؤهللهم للمشاركة مع الاولمبي خلال المرحلة المقبلة، وهذا عائق حقيقي يواجهنا خلال طريق الاعداد لتصفيات آسيا .
وتابع مدرب المنتخب الأولمبي :" لقد ناشدنا الجميع بخصوص أكمال الاوراق الادارية للاعبين المغتربين الذين تم الاطلاع على ادائهم خلال معسكر تركيا الشهر الماضي، وهم لاعبون يشكلون اضافة حقيقية للمنتخب، ولكن لغاية الان هم لاعبون غير رسميين بصفوف المنتخب اذا ما تصدر جوزاتهم بالقريب العاجل.
وأشار : نحنً لا نستطيع خوض مباريات ودية مع منتخبات أخرى بسبب اللاعبون المغتربون، وهي رسالة للجميع يجب التدخل لأنهاء هذا الموضوع باصدار جوازات سفر للاعبيين العراقيين المغتربين والمحترفين في الخارج، ومتى ما أكلمت أوراقهم الأوصولية فأننا سوف نبدأ بالتحضير الفعلي لتصفيات آسيا، وهي تصفيات شاقة تنتظرنا في ايران.
وتابع عبد الغني شهد: الوضع مجهول بالنسبة لنا، واذا ذهبنا بما أملك من لاعبين محليين للمشاركة في تصفيات آسيا، فأن مصيرنا سيكون نفس مصير منتخب الناشئين والشباب بالخروج من الدور الآول.
وأوضح : لقد طلبت من الاتحاد العراقي لكرة القدم خلال وقت سابق، بضرورة أستضافة العراق لأحدى مجموعات المنتخبات في تصفيات آسيا، وذلك من أجل استغلال عامل الأرض والجمهور، ولكن الاتحاد العراقي تاخر في تقديم الطلب للاتحاد الأسيوي لكرة القدم قبل الموعد الحدد، وبالتالي مهمتنا ستكون صعبة لكوننا سنلعب في مجموعة قوية وخارج ملعبنا .