المركز الدولي للأمن الرياضي يلعب دورا رئيسيا في عرض مسرحي في بروودواي
موقع الكأس
بشكل مفاجئ ودون معرفة سابقة، أبرز عرضا مسرحيا في مسرح برودواي الشهير في تايمز سكويور بولاية نيويورك الأمريكية في أحد أدوراه شخصية محمد بن حنزاب مؤسس ورئيس المركز الدولي للأمن الرياضي في طرح غير مألوف للأدب الغربي يعكس الدور الريادي للمنظمة الدولية التي تنطلق من الدوحة القطرية في ضمير المجتمع الدولي.
المكان : مسرح برودواي في تايمز سكوير
الزمان : الأسبوع الماضي
الحدث : عرض مسرحي من تاليف الكاتب البريطاني الشهير ريتشارد بين
يتحدث عن لاعب سنوكر ويجسد العرض في أحد شخصياته مؤسس المركز الدولي للأمن الرياضي محمد بن حنزاب
ويجري حاليا ومنذ أكثر من أسبوعين عرض العمل المسرحي الجديد، وهو الظهور الأول لأعمال المؤلف البريطاني ريتشارد بين في برودواي منذ ست سنوات، على خشبة مسرح برودواي الشهير في نيويورك وتتمحور قصته حول تجربة لاعب سنوكر ديلان سبوكس. وسيستم العرض حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري.
وتدور الأحداث في إطار كوميدي مجتمعي ممزوج بالدراما المثيرة ويخلط بين الرياضة بمضمونها وما تنطوي عليها من إسقاطات سياسية ومجتمعية تؤثر على مسيرة الرياضيين في العالم.
دور المركز في العمل المسرحي
تطرق العرض المسرحي إلى الإشكاليات الطبقية وخاصة جهود والد البطل في كسب المال اللازم وما انطوى عليه الإخفاق في ذلك وبالتالي عدم تغطية مصاريف التحصيل الدراسي للبطل ومن ثم تطرقت المسرحية إلى المراهنات والتلاعب بالنتائج حيث نرى بعض اللاعبين مستعدين لخسارة اللعبة من اجل الحصول على بعض المال.
غير أن هذا لم يكن في البداية ينطبق على ديلان بطل العمل المسرحي (النزيه) حيث نراه يخبر الشرطية ايليانور بانه لن يقوم أبدا بخسارة جولة عمدا من اجل المال..
وهنا يظهر في العمل المسرحي دور المركز الدولي للأمن الرياضي ومؤسسه محمد بن حنزاب حيث تقوم ايليانور بإجراء تحقيق سري حول النزاهة والتلاعب في نتائج مباريات السنوكر واستعانت في ذلك بشخص يسمى (محمد) مسؤول النزاهة في المركز الدولي للأمن الرياضي وباستلهام أساليب متقدمة تم الكشف عن الطريقة التي دفع بها ديلان غرفة الفندق خلال احدى البطولات الأخيرة بعد أن اضطر للتخلي عن نزاهته للحصول على المال لحماية أمه فيما ويتضمن الفصل الثاني من المسرحية مباراة سنوكر حقيقية بين البطل ديلان ولاعب السنوكر المحترف احمد علي السيد وتتحدد نهاية المسرحية وفقا للنتيجة النهائية للمباراة.
بن حنزاب يعلق
قال محمد بن حنزاب رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للأمن الرياضي إنه فخور بأن يكون المركز الدولي للأمن الرياضي ضمن عملا فنيا مسرحيا في أشهر دار للعروض المسرحية في العالم، في مسرح برودواي في تايمز سكوير بنيويورك.
وتابع: من النادر أن تدخل كيانات ومؤسسات الأعمال في ضمير المجتمع، وأن تصبح جزء من الأدب الغربي يعني الكثير وأن تصبح ممثلا بشخصية في عمل مسرحي أعتبره واحدا من أكبر الإنجازات في مشواري المهني.
وأكد بن حنزاب، والذي جاء اسمه في 2016 ضمن قائمة أكثر 100 شخصية في العالم تأثيرا في نزاهة وأخلاقيات الأعمال وهي القائمة التي تصدرها مؤسسة أمريكية متخصصة شهيرة، أن المركز الدولي دخل التاريخ بأن أصبح جزء من الأدب الغربي وأظن أن ذلك لم يحدث مطلقا مع أي مؤسسة تنطلق من منطقتنا العربية.
وفي سياق التغطيات الإعلامية على الموقع الرسمي لدار المسرح الشهيرة برودواي، علق المتابعون بأن ظهور المؤسسات الرياضية في النصوص الأدبية يجسد تأثير تلك الكيانات ومؤسسيها.
واشنطن بوست وأصداء واسعة
اهتمت وسائل الإعلام بالعرض المسرحي الذي يطلق عليها ( زا ناب) وخلف بدوري أصداء واسعة في وسائل الإعلام الأمريكية وانعكس ذلك في تقارير عن هذا العرض في كبرى وسائل الإعلام الامريكية مثل الواشنطن بوست، ويستمر العرض حتى نهاية نوفمبر 2018
افتتح مسرح ونادي منهاتن الأمريكي موسمه الثقافي 2018-2019 ليلة الخميس الماضية بالعرض الأول لمسرحية جديدة من تأليف الروائي البريطاني المسرحي الشهير ريتشارد بين.
وعرضت مسرحية "The Nap " خلال الفترة من 24 إلى 30 سبتمبر الجاري وتعرض من جديد من 01 الى 11 نوفمبر على خشبة مسرح "برودواي" الشهير في ولاية نيويورك الأمريكية والذي يتربع منذ ثلاثة قرون على عرش صناعة المسرح في العالم.
وقد حازت المسرحية في عرضها الأول على اعجاب كبار النقاد وأشهر المجلات والصحف الأمريكية وفي مقدمتها واشنطن بوست وكذلك الصحف الأوروبية في النقد المسرحي حيث وصفتها مجلة "انترتايمت" الأسبوعية بـ"العرض الفائز والحائز على جميع المقاييس الفنية والجمالية" فيما أشادت بها مجلة "نيويورك ستايج" العريقة ووصفتها بـ" الكوميديا الجديدة المبهجة للعبقري ريتشارد بين،" داعية القراء إلى الذهاب لمشاهدتها.
ومن جانبها نوّهت مجلة "فرايتي" الأسبوعية الأمريكية المتخصصة في تقديم تقارير عن المسرح والفودفيل ( المسرح الترفيهي) بعمق المضمون والرسالة التي نجح المخرج دايل سوليفان في التعبير عنها بلغة مسرحية مرحة وعميقة. وقالت عنها صحيفة " نيويورك تايمز" إنها "مسرحية هادفة وترفيهية وترسخ مضامين النزاهة في عالمنا اليوم."
وأبدت صحيفة "هوليوود ريبورتر" المتخصصة في أفلام هوليوود وصناعة الترفيه اعجابها بنجاح هذه المسرحية في نقل قضايا التلاعب بنتائج المباريات والنزاهة في الرياضة بأسلوب كوميدي" متميز تفيض فيه كل عناصر الكوميديا والأداء السلس والإخراج الفني المبهر."
وصنفتها صحيفة "ذي ستايج" البريطانية الأسبوعية الشهيرة ضمن "أفضل المسرحيات التي يقدمها مسرح برودواي على خشبته منذ عقود."
كما أشادت الصحف الأمريكية بالنجاح الجماهيري الكبير الذي حظي به العرض الأول لهذا العمل الفني الجديد والذي حاز اعجاب ورضا واستحسان الجماهير التي عبرت عن سعادتها واعجابها بالرسالة العميقة التي نجحت المسرحية في ايصالها من خلال العمل الكوميدي الرائع الذي نجح بمنتهى الاحترافية والرقي في الجمع بين الجانب الكوميدي ومضمون النزاهة في الرياضة الذي لا يألو المركز الدولي الرياضي جهدا في حمايته وتعزيزه في الرياضة الدولية.
