search

    مجموعة بي ان الإعلامية تقدم الدليل الدامغ على القرصنة السعودية

    موقع الكاس

     

    قدمت مجموعة بي ان الاعلامية عرضا توضيحيا حول تفاصيل عملية قرصنة الحقوق الحصرية لبث المنافسات الرياضية الأكثر شهرة في العالم مثل دوري الأبطال والبطولات الأوروبية الرئيسية وكأس العالم لكرة القدم، بالاضافة الى بطولة دوري المحترفين الأمريكي لكرة السلة (‪NBA‬ ).
    وقدم ديفيد سوغدن مدير شؤون الشركات والاتصالات بمجموعة بي.إن الإعلامية عرضا مستفيضا أوضح الجوانب القانونية للقضية المرفوعة أمام المحاكم المختصة والتي تطالب فيها المجموعة المقرصنين بالتعويض لأكثر من 1 مليار دولار أمريكي.
    جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثالث لاجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي تستضيفه الدوحة بحضور جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وأعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد.
    واستعرضت المجموعة بالأدلة التي وصفها الحضور في تعقبياتهم ب”الدامغة” كيف تمت محاصرة عملية القرصنة والكشف عن جميع خيوطها وملابساتها منذ مراحلها الأولى التي تزامنت مع فرض الحصار على دولة قطر في يونيو 2017 وتحديدا بعد أن أطلق سعود القحطاني المستشار بالديوان الملكي السعودي تغريدته الشهيرة التي تدعو الى مقاطعة قنوات بي ان سبورتس.
    وكشفت استعرض المجموعة الاعلامية الشهيرة عن ضلوع العديد من الجهات التي تقف وراء اطلاق قنوات القرصنة ‪beoutQ‬ في أغسطس 2017 وما تزامن معها من تعبئة عبر منصات التواصل الاجتماعي في السعودية وتعالي أصوات كبار الاعلاميين الرياضيين والمؤثرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية مثل المغرد الشهير عبد العزيز المرسيل بتأييد هذه القرصنة التي قوبلت بالادانة والاستنكار الشديدين من كبريات المنظمات الرياضية الدولية ومالكي حقوق البث حول العالم، مناشدين الحكومة السعودية باقفال قنوات القرصنة.
    وقالت المجموعة إن حكومة الولايات المتحدة وضعت في شهر مايو الماضي المملكة العربية السعودية في لائحة ‪Special 301 Watch List‬ لعام 2018 لعدم التزامها بحماية حقوق الملكية الفكرية وذلك قبل قيام مجموعة بي ان الاعلامية في شهر أبريل الماضي بتسجيل اشعار نزاع لدى وزير الشؤون الخارجية ووزير التجارة والاستثمار بالمملكة السعودية تذكرهما فيها بالتزماتها بموجب اتفاقية منظمة التعاون الاسلامي وهو ما لم تقم بالرد عليه.
    وجاء في عرض المجموعة الإعلامية والذي حظي باهتمام الحضور أن وزارة التجارة والصناعة في سلطنة عمان قامت في شهر يونيو الماضي بمنع وايقاف استيراد صناديق بث قنوات القرصنة  ‪beoutQ‬  من السعودية.
    ولفت العرض أيضا الى قيام الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في شهر يوليو الماضي باصدار بيان رسمي حول قرصنة حقوق شبكة بث شبكة “بي ان” وتكليف محام باتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة لتتوالى بعده  البيانات المطالبة بمقاضاة القرصنة السعودية حيث أصدرت رابطة الدوري الانجليزي الممتاز في شهر أغسطس الماضي بيانا رسميا أعلنت فيه عن تعيينها لمستشار قانوني لبدء عملية رفع دعوى قضائية ضد الأطراف المتورطة في هذه القرصنة.”
    كما أبرز  العرض آخر الخطوات التي قامت بها دولة قطر في هذا السياق، لافتا الي قيام وزارة الاقتصاد والتجارة  الشهر الماضي عبر مكتب دولة قطر لدى منظمة التجارة العالمية في جنيف البدء في الاجراءات اللازمة لرفع دعوى قضائية جديدة ضد انتهاكات حماية حقوق الملكية الفكرية بعد قيام قنوات القرصنة ‪beoutQ‬ بالبث غير القانوني للمحتوى الاعلامي الخاص بشبكة مجموعة بي ان في السعودية.
    وقال سوغنن: لقد تعرضت قنوات بي ان الى حملة قرصنة مدمرة وغير مسبوقة داعيا الى أهمية محاسبة جميع المتورطين في هذه الجريمة لأجل الحفاظ على حقوق البث الحصرية للقنوات الرياضية وأصحاب الحقوق  في مختلف البطولات والأحداث الرياضية وما يترتب عنها من التزامات تهم جميع أصحاب المصالح مثل الرعاة.
    جياني ميرلو
    وأثناء إجراء العرض، قام جياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بمداخلة قال فيها إنه ولا شك ان هناك دور أخلاقي ومهني يقع على عاتق الصحافة الرياضية  العالمية يحتم عليها مواجهة هذه الجريمة التي تعرقل الرياضة العالمية.”
    وتابع: من الواضح أن مجموعة بي.إن الإعلامية تعرضت لأكبر عملية قرصنة في تاريخ حقوق البث التلفزيوني وأنها أول حالة قرصنة عالية المستوى بهذا النوع والحجم."
    وتفاعل أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية مع العرض التقديمي وتوافق الكثير منهم على أن القرصة عمل لا مهني ولا أخلاقي مطالبين بضرورة تتبع جميع الأطراف الضالعة في هذه الجريمة ومحاسبتهم أمام القضاء لردع ارتكاب هذه الجرائم التي تهدد اسقرار صناعة الرياضة العالمية.