حمادي أحمد: أريد دخول تاريخ آسيا مع القوة الجوية بتحقيق النجمة الثالثة

أكد مهاجم القوة الجوية  لكرة القدم حمادي أحمد، بأنه يريد دخول تاريخ القارة الصفراء من أوسع الأبواب وذلك من خلال تحقيق لقب كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثالثة توالياً في تاريخ النادي العراقي.

 

وسيخوض القوة الجوية نهائي كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثالثة تواليا، وذلك عندما يلاقي فريق التين أسير التركمانستاني بالسابع والعشرون من الشهر الحالي على ملعب البصرة الدولي في العراق.

 

وقال كابتن فريق القوة الجوية حمادي أحمد في حديث خاص لـ(الكأس): " الوصول لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثالثة توالياً، هو حدث كبير وأنجاز رائع لفريقنا الذي يريد تحقيق النجمة الثالثة آسيوياً.

 

ويمتلك اللاعب حمادي أحمد سبعة أهداف في النسخة الحالية لكأس الاتحاد الآسيوي، ثلاثة منها سجلها خلال مباراتي الذهاب والإياب لنصف نهائي اللاعب حمادي أحمد هو هداف القوة الجوية بكأس الاتحاد الآسيوي برصيد سبع أهداف، ثلاثة منها سجلها على الجزيرة الأردني في مباراتي الذهاب والإياب بنصف نهائي منطقة غرب آسيا.

 

وأضاف أحمد : نحنً إبطال أخر نسختين من البطولة، والأن نريد نواصل الفوز بالألقاب الخارجية، أن تواصل تحقيق الألقاب فهذا دليل على قوة وشخصية الفريق خارجياً، ونحن نريد دائما الفوز بهذه البطولة التي أصبحت من اخصاص فريق القوة الجوية.

 

وتابع لاعب منتخب العراق السابق : بالنسبة لي أريد دخول تاريخ آسيا من الباب الكبير برفع كأس البطولة لثلاث مرات توالياً، وهو حدث غير مسبوق في القارة الصفراء، ولكنني انظر أولاً للألقاب الجماعية، فأذا حققنا لقب البطولة، سنكون أول فريق يفعلها في تاريخ المسابقة ، وهذا تاريخي سيسجل بأسم القوة الجوية.

 

وشدد أحمد على مساندة الجماهير العراقية :" النهائي الحالي سيكون مختلف بشكل كبير، لكوننا سنلعب على أرضنا وبين انصارنا، وهذا سيمنحنا الحافز والدعم المعنوي لكي نحقق كأس جديدة تضاف إلى خزائننا الآسيوية، الفوز باللقب على أرضنا له نكهة خاصة وشعور مختلف ولا نريد التفريط بهذه الفرصة لدخول التاريخ الآسيوي.

 

وتابع اللاعب في حديثه:" نحترم كثيراً فريق التين أسير التركمانستاني، وصوله للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخه، دليل على قوته وتميزه عن منطقة شرق آسيا.

 

يشار إلى ان اللاعب حمادي أحمد حقق جائزة هداف كأس الاتحاد الآسيوي لعام 2016، برصيد ستة عشر وساهم بفوز فريقه بالفوز بالمباراة النهائية على بنغالورو الهندي بهدف نظيف، كما رشح لجائزة افضل لاعب آسيوي في العام ذاته.