دحلان الحمد يشيد بالدعم الكبير الذي تلقاه بطولة العالم لألعاب القوى 2019

وكالة الأنباء القطرية
أشاد السيد دحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالدعم الكبير الذي تلقاه بطولة العالم لألعاب القوى /قطر 2019/، والتي تستضيفها الدوحة لأول مرة في منطقة الشرق الاوسط في نسختها السابعة عشرة خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى 6 أكتوبر العام المقبل.
وقال الحمد الذي يشغل ايضا منصب نائب رئيس اللجنة المنظمة المحلية للبطولة في تصريح لوكالة الانباء القطرية /قنا/ اليوم، إن هناك تعاونا كاملا من المسؤولين في الدولة ومن اللجنة الاولمبية القطرية مع اللجنة المنظمة لبطولة العالم، وذلك حرصا من الجميع على تذليل أية عقبات وتسهيل كافة الامور التي من شأنها تحقيق استضافة تاريخية لمونديال ألعاب القوى الذي حظيت الدوحة بأن تنظمه للمرة الاولى في المنطقة.
وأكد انه لولا هذا الدعم الكبير والمتابعة والاهتمام من قبل المسؤولين للبطولة "ما كنا لنعلن عن جاهزيتنا التامة لاستضافة بطولة العالم، وذلك قبل عام كامل على انطلاقها".
واعلنت اللجنة المنظمة للبطولة الجاهزية التامة لاستضافة المونديال، وذلك خلال مؤتمر صحفي عالمي عقدته الاسبوع الماضي باستاد خليفة الدولي والذي سيستضيف الحدث العالمي الكبير.
وكشفت اللجنة المنظمة عن نظام التبريد المتطور والمستدام باستاد خليفة الدولي، كما استعرضت اللجنة خططها المفصلة أمام مسؤولي الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذين حضروا الى الدوحة واستضافت قادة الفرق والمدربين من 30 دولة لهذا الغرض.
وأشار الحمد في تصريحه الى ارتياح وفد الاتحاد الدولي لألعاب القوى لسير الاستعدادات وجاهزية اللجنة المنظمة المحلية لاستضافة البطولة من الآن، وقال إن اللجنة المنظمة لن تكتفي بالرضا فقط ولكنها ستسعى الى تحقيق التميز واثبات الجدارة القطرية بالاستضافة وتنظيم بطولة عالم مثالية في كل شيء.
وحول ما اذا كانت بطولة آسيا لألعاب القوى في إبريل 2019 والتي ستستضيفها الدوحة ستكون بمثابة الاختبار الرسمي وبروفة لبطولة العالم، أكد نائب رئيس اللجنة المنظمة المحلية ونائب رئيس الاتحاد الدولي أن البطولة الاسيوية ستكون بالفعل بروفة حقيقية لبطولة العالم وسيتم تنظيمها داخل استاد خليفة، وسيتم دعوة مسؤولي الاتحاد الدولي للحضور والمتابعة والتأكيد على الجاهزية التامة قبل انطلاق المونديال في وقت لاحق من العام ذاته.
وأكد الحمد أن تنظيم مونديال ألعاب القوى في الدوحة يأتي تتويجا لما استضافته دولة قطر من احداث رياضية كبرى على مدى أكثر من 21 عاما، ويؤكد على انفراد الدوحة وتميزها في هذا الشأن وانها تحظى بالثقة الكاملة من قبل العالم الرياضي.
يشار الى أن الدوحة نظمت أول حدث رياضي دولي في ألعاب القوى عام 1997 عندما استضافت بطولة الجائزة الكبرى (جراند بري) والتي تم ترقيتها فيما بعد إلى بطولة الجائزة الكبرى السوبر (سوبر جراند بري) عام 2005.. وفي عام 2010، استضافت الدوحة أولى جولات الدوري الماسي لألعاب القوى، والتي أثبتت منذ ذلك الوقت جدارتها وتطورها عاما بعد عام باعتبارها المحطة الأولى لانطلاقة موسم الدوري العالمي والذي يقام في 14 مدينة حول العالم تبدأ بالدوحة في 4 مايو وتنتهي ببروكسل في 31 أغسطس سنويا.
وإلى جانب الجولة الافتتاحية للدوري الماسي، استضافت الدوحة بطولات كبرى في ألعاب القوى كان من بينها بطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات 2010.