القطري عادل حسين يستعد للمشاركة في رالي المغرب الدولي

يواصل السائق القطري عادل حسين عبدالله استعداده للمشاركة في منافسات رالي المغرب الدولي، الجولة العاشرة وقبل الأخيرة من كأس العالم 2018 للراليات الصحراوية الطويلة /كروس كاونتري/ الذي سيقام خلال الفترة من الثالث وحتى التاسع من أكتوبر المقبل. 

 

  ويشارك عادل في فعاليات الرالي بصحبة ملاحه الفرنسي جان ميشيل بولاتو، على متن سيارة نيسان باترول /y 62/، ضمن منافسات فئة /تي 2/. 

 

  ويسعى البطل القطري إلى تحقيق الفوز في هذه الجولة على غرار الفوز الذي حققه في كل من باها المجر وباها بولندا الجولتين الثامنة والتاسعة من بطولة العالم، من أجل تصدر الترتيب العام لبطولة العالم الذي يحتله الآن السعودي أحمد الشقاوي برصيد 201 نقطة وبفارق 16 نقطة فقط عن حسين صاحب المركز الثاني برصيد 185 نقطة. 

 

   وفي حال حقق حسين الفوز في رالي المغرب سيرفع رصيده من النقاط إلى 235 ويتقدم إلى صدارة الترتيب العام، الأمر الذي يقربه من استعادة لقب بطولة العالم التي حققها عام 2016، وفقدها العام الماضي بعد حلوله ثانيا. 

 

  وتشهد منافسات رالي المغرب مشاركة قطرية كبيرة حيث ياتي قي مقدمة المشاركين البطل ناصر صالح العطية نجم الراليات وحامل اللقب في الفئة الأولى والذي يشارك في المنافسات باعتبارها البروفة النهائية له قبل خوض منافسات رالي داكار الدولي في يناير 2019، وأيضا السائق أحمد الكواري. 

 

  وأكد السائق القطري عادل حسين عبدالله أنه استعد جيدا بصحبة ملاحه الفرنسي جان ميشيل بولاتو لخوض منافسات رالي المغرب الدولي، معربا عن ارتياحه من فترة الإعداد التي خاضها في إسبانيا خاصة أن كل الأمور سارت على أفضل حال. 

 

   وقال عادل حسين ،في تصريح صحفي، إنه أجرى تجارب عديدة على السيارة خلال فترة الإعداد في إسبانيا، حيث كانت غالبية التجارب إيجابية ، متمنيا أن تتكلل جهوده بالتوفيق خلال رالي المغرب الذي اعتبر فوزه فيه بمثابة حسم بطولة العالم واستعادة لقبه العالمي الذي حققه عام 2016 . 

 

  ورأي السائق القطري أن رالي المغرب من الراليات الصعبة التي تحتاج إلى استراتيجية خاصة في القيادة، متوقعا أن يكون الرالي مختلفا عن السنوات الماضية، في ظل تعهد اللجنة المنظمة للرالي بتذليل كل العقبات والعوائق. 

 

   وشدد السائق القطري على أن المنافسة على حصد لقب رالي المغرب ستكون صعبة للغاية، في ظل تواجد أكثر من سائق مميز للغاية، فضلا عن أن رالي المغرب من الراليات الصعبة في الملاحة نظرا لاحتوائه على مناطق برية جبلية وأخرى رملية.