مانشستر سيتي ينتزع صدارة الدوري الانجليزي من ليفربول

وكالات
انتزع مانشستر سيتي حامل اللقب الموسم الماضي، صدارة بطولة إنكلترا لكرة القدم بفارق الأهداف عن ليفربول بفوزه على ضيفه برايتون 2-صفر، وانتهاء لقاء القمة بين تشلسي وليفربول لاحقا اعلى نتيجة التعادل 1-1 في حين حقق أرسنال فوزه الخامس تواليا بعد خسارتين متتاليتين في مطلع الموسم ليتقدم الى المركز الخامس.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 19 نقطة مقابل 18 لليفربول الذي يتعين عليه الخروج فائزا في معقل تشلسي لأن سيتي يتقدم عليه بفارق كبير من الاهداف.
وبدا الفارق شاسعا في المستوى بين الـ"سيتيزينز" الذي حصد رقما قياسيا من النقاط في الدوري المحلي الموسم الماضي (100 نقطة) وبرايتون، وقد تُرجم على أرض الواقع بهدفين جاء الاول بعد تمريرة من الأرجنتيني سيرخيو أغويرو باتجاه الجناح الألماني لوروا ساني وبدوره إلى رحيم ستيرلينغ المتربص عند القائم البعيد ليفتتح التسجيل (29) رافعا رصيده من الأهداف إلى 4 منذ بداية الموسم الحالي.
وكان بوسع مانشستر سيتي ان يسجل كما كبيرا من الأهداف لكنه انتظر حتى الدقيقة 65 ليضيف له أغويرو، أفضل هداف في تاريخه، هدف الاطمئنان بعد تبادله الكرة مع ستيرلينغ.
وتنتظر مانشستر سيتي مواجهة قوية ضد هوفنهايم الالماني في عقر دار الاخير في الجولة الثانية من مسابقة دوري ابطال اوروبا منتصف الاسبوع المقبل لا سيما بعد خسارته مباراته الافتتاحية على ملعبه امام ليون الفرنسي 1-2.
وبعد خسارتين في المرحلتين الاولين، نجح مدرب ارسنال الجديد الاسباني اوناي ايمري في قيادة الفريق الى خمسة انتصارات تواليا كان اخرها على ضيفه واتفورد بثنائية نظيفة.
وواجه الفريق اللندني مقاومة كبيرة من الضيوف قبل ان يفتتح التسجيل بالنيران الصديقة عندما حول كريغ كاتشارت كرة خطأ في مرماه (81)، وسرعان ما اضاف صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل الثاني بتمريرة من الفرنسي ألكسندر لاكازيت بعدها بدقيقتين.
وصعد توتنهام إلى المركز الرابع بفوزه خارج ملعبه على هادرسفيلد المتواضع بثنائية حملت توقيع هدافه هاري كاين في الدقيقتين 25 و34 من ركلة جزاء.
وفشل نيوكاسل في استغلال عاملي الأرض والجمهور لكي يحقق أول فوز له هذا الموسم بسقوطه امام ليستر سيتي بهدفين سجلهما جيمي فاردي (30 من ركلة جزاء) والمدافع هاري ماغواير (73).
وتابع ولفرهامبتون الصاعد حديثا إلى الدرجة الممتازة عروضه القوية وحقق فوزا متأخرا على ساوثمبتون بهدفين تناوب على تسجيلهما ايفان كافالييرو (79) وجوني كاسترو (87).
وأهدر ليفربول أولى نقاطه هذا الموسم بتعادله مع مضيفه تشلسي 1-1 وذلك بعد ستة انتصارات تواليا منذ مطلع الموسم الحالي ليتنازل عن الصدارة بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي الفائز على ضيفه برايتون 2-صفر السبت.
على ملعب "ستامفورد بريدج" في العاصمة الإنكليزية، التقى تشلسي وليفربول للمرة الثانية في غضون 72 ساعة بعد لقائهما على ملعب أنفيلد رود الذي اسفر عن فوز الفريق اللندني 2-1 في الرمق الأخير وبلوغه الدور الرابع من كأس رابطة الأندية الإنكليزية.
جاءت المباراة رفيعة المستوى بين فريقين لم يخسرا حتى الآن في الدوري المحلي وتقدم تشلسي بهدف رائع لمهاجمه البلجيكي إيدين هازار بعد كرة رائعة بالعمق من لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش المعار من ريال مدريد الإسباني، فانفرد بالحارس البرازيلي أليسون وسددها بيسراه بعيدا عن متناوله (26) ليتخلف ليفربول للمرة الأولى منذ مطلع الموسم الحالي.
وكاد المصري محمد صلاح هداف الدوري الموسم الماضي يدرك التعادل عندما تلقى كرة ممتازة من زميله البرازيلي روبرتو فيرمينو فراوغ حارس تشلسي الإسباني كيبا أرزابالاغا وغمز الكرة من زاوية ضيقة باتجاه المرمى الخالي لكن المدافع الألماني أنتونيو روديغر تدخل في اللحظة الحاسمة منقذا الموقف (33).
واستمرت الوتيرة السريعة في الشوط الثاني حيث تبادل الفريقان الهجمات وتصدى حارس تشلسي لكرة ماكرة من السنغالي ساديو مانيه عندما ارتمى برد فعل سريع منقذا مرماه من هدف محقق (55).
وكاد تشلسي يضاعف غلته عندما نفذ ركلة حرة بسرعة باتجاه هازار الذي انفرد بأليسون لكن الاخير تصدى لمحاولته (64).
وأضاع السويسري شيردان شاكيري، بديل صلاح، كرة سهلة والمرمى مشرع أمامه تماما بعد لحظات من دخوله أرضية الملعب (68).
وسنحت فرصة ذهبية أيضا لفيرمينيو الذي سدد كرة رأسية إثر متابعته لتمريرة عرضية لكن مواطنه دافيد لويز أبعدها قبل أن تجتاز خط المرمى (73).
ورمى مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب بآخر ورقة هجومية له بإشراك دانيال ستاريدج قبل نهاية المباراة بست دقائق مكان جيمس ميلنر فكان قراره في محله لأن الأخير سدد كرة لولبية من خارج المنطقة استقرت في الزاوية اليسرى العليا البعيدة لمرمى تشلسي قبل نهاية المباراة منقذا فريقه من تلقي الهزيمة الأولى هذا الموسم.