منتخبنا للناشئين يستهل مشواره في بطولة آسيا لكرة اليد

وكالات
يستهل المنتخب القطري مشواره في البطولة الآسيوية لكرة اليد للناشئين المقامة حاليا بالعاصمة الأردنية عمان بمواجهة منتخب الإمارات غدا الأحد على صالة الأميرة سمية، في إطار مباريات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة للبطولة القارية المؤهلة لكأس العالم بمقدونيا العام المقبل.
ويدخل المنتخب القطري مباراة الغد بطموح الفوز وحصد أول ثلاث نقاط والحصول على دافع قوي من أجل إكمال المسيرة خلال المباريات المقبلة.
وستكون المواجهة بمثابة أول اختبار رسمي للجهاز الفني للمنتخب الذي استلم المهمة بصفة مؤقتة في ظل عدم وجود مدربين لمنتخبات الفئات السنية، حتى تمت الاستعانة بجهود رياض البدوي مدرب فريق السد وكذلك حمادة النقيب مدرب حراس المرمى للإشراف على منتخب الناشئين خلال البطولة الآسيوية.
ولن تكون المواجهة أول اختبار رسمي للجهاز الفني فقط، وإنما أيضا لعدد ليس قليلا من اللاعبين خاصة الذين تم الاستعانة بهم من منتخب الأشبال لتعويض النقص الكبير الذي حدث في صفوف الفريق بعدما تقلص عدد اللاعبين من مواليد 2000 إلى النصف تقريبا بسبب ظروف العمل والدراسة الجامعية، ولذا تم الاستعانة بعدد من لاعبي منتخب الأشبال مواليد 2002.
وحاول الجهاز الفني للمنتخب خلال الفترة الماضية الوصول لأعلى درجة ممكنة من التجانس والانسجام بين اللاعبين من مواليد 2000 وزملائهم بمنتخب الأشبال من مواليد 2002، وذلك عبر المباريات الودية التي خاضها الفريق مؤخرا بمعسكره الداخلي بالدوحة إذ لعب خلاله 3 مباريات، واحدة مع فريق نادي قطر ومباراتين مع منتخب كوريا الجنوبية.
وشدد خليفة تيسير أمين السر العام المساعد باتحاد كرة اليد ورئيس بعثة منتخبنا للناشئين على أهمية مواجهة الإمارات، مشيرا إلى أن المباراة الأولى دائما ما تكون في غاية الأهمية والصعوبة على أي فريق على اعتبار أنها البداية والبداية دائما ما تحتاج إلى تركيز كبير حتى يتم تخطيها.
وقال خليفة تيسير، طموحنا الفوز وحصد نقاط اللقاء، وهو ما سيعطينا دفعة بالتأكيد في بقية المشوار.. تابعنا خصمنا جيدا، ونعرف استعداداته والمعسكرات التي دخلها قبل انطلاق البطولة، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على المنتخب الياباني الذي يقع في مجموعتنا خاصة أن الفرق تختلف في هذه المرحلة السنية من بطولة لبطولة.
وعن مدى تأثر منتخبنا بغياب 7 لاعبين من مواليد 2000.. قال خليفة، بالتأكيد غياب أي لاعب أساسي يكون له أثر سلبي، ولكن في نفس الوقت لدينا ثقة كبيرة في اللاعبين الموجودين معنا سواء من مواليد 2000 أو الذين انضموا للمنتخب من مواليد 2002.
وأشار أمين السر المساعد باتحاد كرة اليد، إلى أن المنتخب القطري يشارك في أي بطولة من أجل المنافسة وبعد ذلك اكتساب الخبرات.. عموما البطولة ستكون بمثابة احتكاك قوي للاعبين خاصة من مواليد 2002.