السوري غزال للكاس: المنافسة شرسة .. وغياب "معتز" ترك فراغا كبيرا

الكأس
- - العين على قطر العام المقبل .. وأتمنى التواجد بأرقام جيدة .
- - أعتمد سياسة "الخطوة – خطوة" .. وصولا الى "طوكيو 2020" .
- - "أم الالعاب" يجب ان تُحَب .. لتُمارَس .
لا يستبعد بطل الوثب العالي السوري مجد الدين غزال المنافسة الشديدة على الميداليات الثلاث في المسابقة المقررة غدا الاثنين ضمن دورة الالعاب الاسيوية المقامة حاليا في مدينتي جاكرتا وباليمبانغ والتي تستمر حتى الثاني من سبتمبر المقبل .
وتنظر سوريا بعين التفاؤل الى مشاركة مجد الذي سيتنافس في النهائي مع عدد من الأبطال الآسيويين، في ظل غياب بطل العالم القطري معتز برشم الذي ضاعف غيابه بسبب الاصابة من فرص منافسيه للظفر بأحد الميداليات .
وتأهل بطل سورية العالمي إلى النهائيات بعدما تمكن من تخطي الدور التصنيفي للمجموعة الثانية، وتجاوز الرقم التأهيلي بسهولة بعد وثبه 215 سنتم.
ويؤكد مجد ان غياب معتز برشم عن دورة الالعاب الاسيوية ترك فراغا كبيرا، خصوصا انه نجم كبير ومرشح دائم للظفر بالميدالية الذهبية، متمنيا له التوفيق والشفاء والعودة السريعة .
والى جانب الأهمية التي تكتسبها دورة الالعاب الاسيوية، يعتبرها مجد ايضا محطة مهمة للإعداد لبطولة العالم المقررة العام المقبل في قطر.
ويقول في حوار مع موقع قناة الكاس :"دائما الدورة اسيوية هي الاقوى في القارة، وغالبا ما نعتبرها محطة اعداد مهمة لبطولة العالم ".
وعن طموحه في بطولة العالم في الدوحة يقول مجد :" نتمنى ان نكون متواجدين بمعنويات عالية وارقام جيدة ".
وكان غزال قد احرز برونزية الوثب العالي في بطولة العالم في لندن العام الماضي التي ذهبت ميداليتها الذهبية الى معتز برشم .
ويتحدث مجد عن شراسة المنافسة على الميداليات الثلاث في "آسياد 2018" بالقول إن المستوى المستوى في السنوات الاخيرة تطور كثيرا في دول مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية، وهذا ما يجعل المنافسات مفتوحة والتوقعات مؤجلة".
وتناول مجد آخر محطاته التدريبية التي تمثلت بمعسكر تدريبي في عمان، إذ برر اختياره هناك لسببين، الاول، أن مسقط تكون مناسبة جدا خلال فصل الشتاء لتمتعها بمناخ المعتدل، والثاني ان مدربه عماد سراج وقع عقدا لتدريب المنتخب العماني.
وعن طموحاته المستقبلية، وتحديدا أولمبياد طوكيو 2020، يقول غزال (31 عاما): "نعتمد سياسة الخطوة خطوة، فبعد دورة الالعاب الاسيوية سيكون هناك خطة لبطولة العالم في قطر، ثم اولمبياد طوكيو".
واذا ما كان يشجع الشباب السوري على ممارسة ألعاب القوى، يؤكد غزال في ختام حديثه ان هذه اللعبة يجب أن تُحَب قبل ان تُمَارس، متمنيا التوفيق لكل من سينخرط مستقبلا في ام الالعاب .