احمد الفهد : العاب "الدوحة 2006" كانت مُبهرة .. واتمنى ان تتكرر "عربيا"

الكأس
بعد قطر .. لم تتقدم اي دولة عربية للاستضافة
"العاب العمر" كانت نقطة انطلاق قطر للاحداث الكبرى
أكد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد الصباح ان استضافة الدوحة لدورة الالعاب الاسيوية عام 2006 كانت تحديا كبيرا من قبل دولة قطر وسمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لكن الدوحة حققت نجاحا منقطع النظير في التنظيم وكانت هذه الدورة انطلاقة نحو استضافة احداث كبرى بعد ذلك كبطولة العالم لكرة اليد 2015 وبطولة العالم لالعاب القوى 2019 ومونديال 2022 .
وفي رد على سؤال لموفد قناة الكاس حول عدم استضافة اي دولة عربية لدورة الالعاب الاسيوية بعد "الدوحة 2006" قال الشيخ احمد : " اتمنى ان تتقدم دولة عربية لاستضافة دورة الالعاب الاسيوية لكن ذلك لم يحدث حتى الان واؤكد انه في حال حدث سيحظى بدعمي الكامل" .
وأكد الشيخ احمد الفهد انه يدعم ايضا استضافة فلسطين للاحداث الرياضية الكبرى لافتا الى انه زار شخصيا فلسطين والمسجد الاقصى لافتا الى انه سيقدم كل الدعم في حال طلبت فلسطين استضافة احداثا آسيوية .
ولفت الفهد الى ان لبنان يمتلك ايضا كل المقومات لتنظيم الاحداث الرياضية الكبرى .
وعدد الفهد خلال مؤتمر صحافي عقده في المركز الاعلامي لدورة الالعاب الاسيوية في جاكرتا المزايا التي يتمتع بها لبنان للاستضافات الناجحة لناحية حسن الاستضافة والمناخ الممتاز وقرب المناطق من بعضها البعض جغرافيا فضلا عن ادارة التنظيم العالية التي يتمتع بها اللبنانيون .
وعاد الشيخ احمد الفهد بالذاكرة سنوات الى الوراء عندما استضاف لبنان دورة الالعاب العربية "بيروت 1997" وكأس امم اسيا "لبنان 2000" مؤكدا ان لبنان في حينه حظي بدعم لا محدود من جميع العرب خصوصا في ظل الحماس والرؤية التي كانت تميز رئيس مجلس وزرائه الراحل رفيق الحريري الذي كان الداعم الاول لمثل هذه الاستضافات .
واكد الفهد ان احد ابرز الاسباب التي تعيق استاعدة لبنان لدوره على خراطة الاستضافات تتمثل بالصراعات السياسية المتكررة التي ربما تعيق اقامة الاحداث الكبيرة .
واستعرض الفهد خلال المؤتمر النجاح الذي تسجله دورة الالعاب الاسيوية في جاكرتا خصوصا حفل الافتتاح الذي ابهر الجميع مشيرا الى ان هذه الدورة استحوذت على اهتمام الجميع كونها حطمت عددا من الارقام القياسية لناحية عدد الرياضيين والاداريين الذي بلغ 17 الفا فيما بلغ عدد الاعلاميين ما يناهز الـ 11 الفا .
ولفت الفهد الى ان حفل الافتتاح عكس هوية اندونيسيا كأكبر دولة اسلامية في العالم .