search

    اندونيسيا تتصدى لهواجس الارهاب في "الالعاب الاسيوية"

    الكأس

    اندونيسيا تتصدى لهواجس الارهاب في "الالعاب الاسيوية" ..

    - وفد امني رفيع يطلع ميدانيا على الاجراءات
    - الشعب يتلاحم مع القوى الامنية لحماية الدورة

    يشكل الهاجس الامني قلقا في اندونيسيا، وقد بدا ذلك واضحا في الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذتها السلطات قبل واثناء دورة الالعاب الاسيوية التي تستضيفها البلاد من 18 اغسطس الى 2 سبتمبر 2018 .
    وفي الساعات الاخيرة، قام وفد امني رفيع المستوى بزيارة المركز الاعلامي المركزي للدورة في العاصمة جاكرتا .
    وضم الوفد وزير الاعلام والمعلومات رود يانتارا ومدير عام الامن الداخلي تيتو كارنافيان وقائد الجيش آدي كاهيانتو، حيث اطلعوا على كافة الترتيبات المتخذة لحماية الاعلاميين الذين يناهز عددهم الـ 8000 .
    وعقد الوفد الامني مؤتمرا صحافيا تم خلاله التأكيد على الاجراءات المتخذة لسلامة الوفود الرياضية المشاركة.
    واشار مدير عام الامن الداخلي الاندونيسي على مسؤولية الجميع وتحديدا الشعب الاندونيسي في المساهمة والمساعدة لتوفير سلامة وامن الدورة مؤكدا ان الجميع سيعمل يدا واحدة لانجاح الدورة .
    وتطغى الهواجس الأمنية على الدورة، وذلك بسبب الهجمات الإرهابية التي ضربت البلاد قبل أشهر قليلة وتسببت بمقتل العديد من الأبرياء.
    وسيتم نشر حوالي 10 آلاف شرطي في جاكرتا وباليمبانغ في جنوب سومطرة حيث ستقام العديد من المسابقات.
    وتعتم الخطط الامنية على عدم حصر الاهتمام فقط فقط بأمن الرياضيين، بل اتخاذ إجراءات أمنية على كافة الأصعدة المتعلقة بالألعاب.
    ووافقت إندونيسيا على استضافة الألعاب الآسيوية عندما قررت فيتنام الانسحاب، لتبدأ الأعمال في وقت متأخر. وقد أشارت بشكل واضح إلى المخاوف بشأن الاستعدادات والأعباء المالية المترتبة من جراء الاستضافة.
    ومن أجل تفادي تضارب موعد تنظيم الألعاب الآسيوية مع الانتخابات الوطنية قررت جاكرتا تأجيل الاستضافة إلى 2018، أي بعد عام من موعدها المحدد سابقاً.
    وواجهت إندونيسيا العديد من المشاكل مع استضافتها لدورة العاب جنوب شرق آسيا عام 2011، بسبب فضائح الفساد وعملية تدافع في نهائي مسابقة كرة القدم أدت إلى سقوط العديد من القتلى.
    وتبقى أكبر مشكلة يمكن أن تواجه الألعاب الآسيوية كيفية نقل الرياضيين إلى الملاعب في الوقت المحدد، فجاكرتا تشتهر بازدحام السير الخانق على طرقاتها، ما سيدفع اللجنة المنظمة إلى إيجاد الحلول الجذرية.
    وسيتنقل المنظمون والرياضيون على الطرقات في ممرات مخصصة لهم، في وقت أقرت جاكرتا نظاماً فردياً لتراخيص لوحات السيارات بهدف الحد من الازدحام. وسيتم اقفال المدارس من أجل التخفيف من زحمة السير على الطرقات.