السبت.. ثلاث مباريات في انطلاق منافسات دوري نجوم QNB

قنا

تنطلق يوم غد /السبت/ مباريات الدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB) بإقامة ثلاث مباريات تجمع الغرافة مع قطر، و العربي مع الخور، والسيلية مع أم صلال.. وتستكمل الجولة /الأحد/ المقبل، حيث يلتقي الخريطيات مع السد، والشيحانية مع الدحيل، والريان مع الأهلي.   

وتشكل المواجهة بين الغرافة ونادي قطر، التي يحتضنها ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، في طياتها عناوين مختلفة على اعتبار أنهما يريدان تحقيق انطلاقة قوية تكون مفتاحا لبداية مختلفة عن الموسم الماضي.
   ويدرك الفرنسي جوركوف مدرب الغرافة أن المهمة التي تنتظره مع فريقه لن تكون سهلة على الإطلاق، لاسيما أن طموحات الغرافة تتجلى في ضرب أكثر من عصفور هذا الموسم بعد أن عاد الفريق إلى المربع الذهبي الموسم الماضي، حيث أن الفريق كان حصاده،حتى الآن، على صعيد الصفقات والتعاقدات إعادة لاعبه السابق فلاديمير فايس، وحافظ على النجم الهولندي ويسلي سنايدر، والمهاجم الإيراني الدولي مهدي تارمي إلى جانب دييجو أمادو.
   ويملك الغرافة في صفوفه عددا من اللاعبين المميزين أمثال الدولي أحمد علاء، منقذ عدي، خالد عبدالرؤوف، عمرو سراج، عبدالعزيز حاتم، والحارس يوسف حسن، وبالتالي فإن الآمال كبيرة على هؤلاء لإعادة مجد الغرافة الذهبي.
   في المقابل، يبدو نادي قطر متسلحاً بالإرادة والتصميم على تقديم موسم مغاير لسابقه بعد أن كان في دوامة الخطر، ويطمح تحت قيادة المدرب الوطني عبدالله مبارك لتلافي أخطاء الموسم الماضي والمضي نحو المناطق الدافئة مبكراً.
   وقام نادي قطر بتسجيل السوري علاء الدالي، العراقي حسين علي، رامي فايز، البرازيلي دودو، واليمني عمار حمصان، فضلاً عن عودة فضل عمر، يوسف هاني، عبدالعزيز خالد، وعلي المهندي.. وقد حافظ على هدافه السوري أسامة أومري، وبهذه الحصيلة يريد القطراوي أن يجد له مكاناً بين فرق المقدمة أو الوسط كي لا يتكرر سيناريو الخطر.
   وفي المباراة الثانية التي تقام في ذات توقيت المباراة الأولى والتي تجمع العربي مع الخور على ملعب ستاد خليفة الدولي، يجد العربي نفسه في مواجهة خاصة أمام منافسه في لقاء يريد فيه الكرواتي لوكا بوناسيتش مدرب الفريق نقل العربي إلى موقعه الطبيعي بين الكبار وإعادة البسمة لجماهيره المتعطشة للانتصارات.. ويدرك /لوكا/ أنه بغير المنافسة لن يكون ذلك مرضياً لجمهور العربي لذا لابد من أن تكون البداية قوية بانتزاع النقاط الثلاث التي ستشكل جرعة ثقة كبيرة للاعبي الفريق في المباريات المقبلة.
   ورغم فقدان العربي لخدمات خلفان إبراهيم المنتقل للريان إلا أنه تمكن من إبرام عدة صفقات، فاستعان بالمدافع العراقي أحمد إبراهيم، البرازيلي مايلسون دي فارياس، الفنزويلي فرانكو.. أما على مستوى المواطنين فقد استعار محمد صلاح النيل من المرخية، وضم مختار علي لاعب الشمال السابق.
   أما الخور فقد تعاقد مع التونسي عادل السليمي للإدارة الفنية والساعي لتقديم نفسه بقوة مع فريقه الجديد بعد أن أثبت كفاءة عالية مع المرخية الموسم الماضي.. ويتطلع الخور إلى تفادي مطبات السنوات الماضية وترك دائرة الخطر التي شكلت عقده له مؤخراً.
   ويدرك السليمي أن مواجهة العربي في افتتاح الموسم لن تكون سهلة، لكنه يعرف في الوقت ذاته أن الطريق إلى المناطق الدافئة يبدأ بحصد النقاط الثمينة من هذه الفرق.. وقام الخور بضم البرازيلي دييجو فارياس أكوستا، والجابوني أوليسيه، والعراقيين أحمد ياسين و ريبين سولاقا.    وتجمع المباراة الثالثة السيلية مع أم صلال، والتي يواجه فيها السيلية مهمة صعبة في بداية المشوار بلقاء أم صلال منافسه في الموسم الماضي على المركز الخامس.
   ويدخل السيلية اللقاء تحت قيادة مدربه التونسي سامي الطرابلسي المستقر مع الفريق للموسم السادس على التوالي، ويريد الطرابلسي أن ينجح هذه المرة بقيادة الفريق للمربع بعد تجربة عام 2014 ، ويعرف أن مثل هذه المواجهات تبدو فيها النقاط مضاعفة إذا ما أراد منح فريق الثقة الكبيرة في المرحلة المقبلة.. ويعول الفريق على العناصر المتميزة بعد أن كسب توقيع المغربي رشيد تيبركانين مهاجم الخريطيات السابق، وضم إلى صفوفه أيضا اليشاندي هايمي، وصالح اليزيدي، والسوري فهد اليوسف مع المحافظة على الجزائري نذير بلحاج.
   على الجانب الآخر، يجد أم صلال نفسه أمام اختبار حقيقي، ويتطلع إلى ضمان العلامة الكاملة لعدم التفريط بفرصه في المنافسة.. وقد أعاد الفريق  مدربه السابق الفرنسي لوران بانيد على أمل إعادة مجد عام 2008 معه عندما توج بطلاً لكأس الأمير، في حين تعاقد مع كل من النيجيري كريستيان أوساغونا، بلال محمد، لورانس، ناصر النصر، حسام كمال، وسامي سبيت، وجدد عقود لاعبيه إسماعيل إبراهيم، عبدالعزيز اليهري، وعادل علوي.