أنشطة اللجنة العليا للمشاريع والإرث المتزامنة مع مونديال روسيا تستقطب أكثر من مليون زائر

قنا
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الجهة المسؤولة عن توفير البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، أن الأنشطة والفعاليات التي نظمتها تزامنا مع بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 شهدت إقبالا جماهيرا كبيرا تجاوز المليون زائر.
وقد تعرف المشجعون وعشاق كرة القدم من مختلف أنحاء العالم من خلال الفعاليات على أبرز ملامح ومميزات البطولة التي ستنطلق في قطر بعد أربعة أعوام من الآن.
وتعاونت اللجنة العليا مع عدد من الشركاء في قطر لإطلاق حملات ترويجية مبتكرة في كل من الدوحة، والعاصمة الروسية موسكو، ومدينة سانت بطرسبرغ في روسيا، بهدف التعريف بدولة قطر كمنارة للثقافة ووجهة للتميز الرياضي في العالم.
وتضمنت الحملات أنشطة مختلفة كمجلس قطر، ومتحف "مكونات قطر"، ومعرض بعنوان "الطريق نحو 2022"، والبوابات الرقمية التفاعلية في مناطق حيوية في كل من روسيا وقطر. وقد أسهمت هذه الأنشطة في تعريف الجمهور العالمي بمميزات البطولة التي ستستضيفها دولة قطر باعتبارها أول بطولة متقاربة المسافات، وصديقة للعائلة، وترحب بعشاق كرة القدم من مختلف أنحاء العالم. وقد استقطب مجلس قطر في حديقة غوركي في موسكو ما يزيد عن 48 ألف زائر خلال ثمانية أيام. واستعرض المجلس مختلف جوانب الثقافة، والعادات العربية، والتراث القطري الأصيل، والضيافة التي يشتهر بها الشعب القطري. وقدم المجلس للزوار لمحة عن ماهية بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر والتجربة الكروية الفريدة التي سيحظى بها المشجعون عام 2022.
كما كان أكثر من 13 ألف زائر على موعد مع أول متحف رقمي عائم فوق سطح الماء، متحف "مكونات قطر"، ونالوا فرصة خوض رحلة مذهلة للتعرف على تاريخ دولة قطر، وتراثها الغني، وعاداتها العربية الأصيلة.
وزار معرض "الطريق نحو 2022" الكائن في معرض كرة القدم الشهير في موسكو أكثر من 750 ألف زائر. وقد سلط المعرض الضوء على شغف دولة قطر واهتمامها الكبير بكرة القدم، بالإضافة إلى عرض بعض تذكارات بطولة كأس العالم لكرة القدم كقمصان أشهر لاعبي كرة القدم في العالم مثل بيليه، ودييغو مارادونا، وسفير اللجنة العليا تشافي هيرنانديز. ونظرا لمواقعهم الاستراتيجية المميزة في كل من الدوحة، وموسكو، وسانت بطرسبرغ، جذبت البوابات الرقمية التفاعلية في كل من قطر وروسيا مئات الآلاف من الزوار ومشجعي كرة القدم للتعرف بشكل مباشر وحي على طبيعة الحياة في قطر وما ستكون عليه بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
أما في قطر، فقد شهدت مناطق المشجعين في كل من صالة علي بن حمد العطية، والمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، ومطار حمد الدولي، إقبالا جماهيريا كبيرا لمتابعة منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018 في أجواء حماسية مثيرة. وفي تعليقها على تلك الأنشطة، قالت السيدة فاطمة النعيمي، مديرة الاتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "سعدنا بالنجاح المبهر الذي حققته أنشطة اللجنة العليا وفعالياتها في كل من روسيا وقطر، كما سعدنا بالإقبال الجماهيري الكبير الذي شهدته هذه الفعاليات. لقد حرصنا بالتعاون مع شركائنا على أن يحظى أكبر عدد ممكن من الزوار بفرصة التعرف على التجربة الكروية المبهرة التي ستقدمها قطر للزوار والمشجعين عام 2022. وحيث استمتع أكثر من مليون زائر بالفرص والتجارب التي نجحنا في تقديمها، يمكننا القول بأن فعاليات اللجنة العليا وأنشطتها قد حققت نجاحا باهرا وذاع صيتها في الأوساط الدولية".
وأضافت النعيمي قائلة: "استضافت روسيا بطولة كروية لا تنسى، ونتطلع بدورنا إلى الاستفادة من هذا الإرث في استضافة نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم بعد أربعة أعوام من الآن. ومن خلال أنشطتنا في كل من الدوحة، وموسكو، وسانت بطرسبرغ، تمكنا من تعريف المشجعين وعشاق كرة القدم خلال الشهر المنصرم بجهود دولة قطر للترحيب بهم في أول بطولة لكأس العالم في المنطقة عام 2022".
علاوة على تنظيم الفعاليات والأنشطة في موسكو وسانت بطرسبرغ، سافر أكثر من 180 موظف في اللجنة العليا إلى روسيا للمشاركة في برامج الرصد والمراقبة والإعارة، والتعرف عن كثب على مختلف جوانب تنظيم البطولة، واكتساب الخبرة اللازمة وتوظيفها في بطولة قطر 2022.