الإسباني سانشيز مدرب العنابي : الأجواء في معسكر النمسا مثالية

إتحاد الكرة
أكد الإسباني فليكيس سانشيز مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ان المعسكر الذي يخوضه العنابي حاليا في مدينة فيينا النمساوية يعد مثاليا بإعتباره تدشينا للتحضيرات خلال الموسم الجديد لإستكمال برنامج الإعداد المطول الذي تم إعداده مسبقا لتجهيز الفريق الوطني لقادم الإستحقاقات وعلى رأسها نهائيات كاس اسيا التي ستقام في الإمارات خلال الفترة ما بين الخامس من يناير حتى الأول من فبراير المقبلين، مؤكدا بأن الأجواء أيجابية للغاية خلال المعسكر حيث تسير الأمور كما هو مخطط لها، مشيدا ايضا بالتجاوب الذي يبديه اللاعبون حيال التدريبات اليومية، معتبرا ان المعسكر الحالي يعد الفرصة الأمثل للعمل مع اللاعبين خصوصا وأن الوقت سيكون ضيقا في قادم المعسكرات التي تأتي خلال الايام المدرجة على أجندة الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والتي ستعرف خوض عديد المباريات الودية التحضيرية .
ودافع سانشيز عن إختياراته للمجموعة الحالية من اللاعبين الذين تم دعوتهم للإنخراط في المعسكر رغم وجود اسماء لا تشارك بصفة اساسية مع أنديتها معتبرا أن قناعة الجهاز الفني بقدرات هؤلاء اللاعبين وإمكانيانهم تدعم فكرة تواجدهم في المعسكر كي يشكلوا الاضافة للفريق الوطني في قادم الايام.
واشاد سانشيز بعمليات التنسيق التي تمت بين المنتخب والأندية، معتبرا ان المسألة تعد ضرورة ملحة وتصب في صالح الطرفين طالما أن المعني بالأمر هم اللاعبون سعيا لتوفير أفضل السبل لإعانتهم على تقديم افضل المساتويات الفنية سواء مع الفريق الوطني أو الأندية .
البداية كانت من من تقييم المدرب سانشيز لما انقضى من عمر المعسكر حتى الأن وبعد مرور عشرة ايام على بدايىة التجمع ..فقال :
الاجواء رائعة ويمكننا القول بأن الوقت الحالي هو الأفضل..والأمور تبدو إيجابية للغاية في النمسا من مختلف النواحي ، فاللاعبون متحمسون للغاية ، ويؤدون التدريبات بجدية وهم في حالة جيدة ويدركون أهمية هذه المرحلة كونها بداية الاعداد للموسم الجديد والاستعداد للاستحقاقات المقبلة بالطبع نهائيات كأس آسيا ٢٠١٩ في المقدمة .
وما أهمية توقيت هذا المعسكر بالنسبة للجهاز الفني وللاعبين ؟
يظل هذا التوقيت مناسب جدًا لنا للعمل مع اللاعبين ، وللتدريب والبدء في إعداد الفريق للاستحقاقات والمباريات القادمة والتي تتزامن مع أيام FIFA المحددة للمباريات الودية المقبلة خلال أشهر (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) ، وبصفتنا فريقًا وطنيًا ، فنحن دائماً في حاجة إلى المزيد من التوقيتات المناسبة من أجل توفير الإعداد اللازم للمنتخب ورؤية اللاعبين عن قرب ومعرفة كيفية ملاءمتهم وجاهزيتهم مع الفريق .
لقد قمت باختيار قائمة تضم 35 لاعباً ، بعضهم من اللاعبين الشباب والبعض الآخر لا يشارك بشكل مستمر مع أنديتهم ، أمثال : " إبراهيم ماجد ، هاشم علي وغيرهم ..فمن هذا المنطلق ، هل يمكننا القول بأن الباب مفتوح دائما للاعبين الجدد لتمثيل المنتخب الوطني؟
لقد انتهزنا الفرصة في هذا المعسكر لاختيار لاعبين أكثر من المعتاد وبالطبع جميع اللاعبين المؤهلين للعب معنا دائمًا في أذهاننا ، وفيما يتعلق باللاعبين المتواجدين في هذا المعسكر ، فهناك حالات مختلفة كما أشرت ، ولكن هم متواجدون معنا في المقام الأول لأنهم مستعدون وجاهزون ولديهم إمكانات جيدة ومستوى متميز لمساعدة الفريق في الوقت الحالي.
لقد شاهدنا قدراً كبيراً من التعاون والتنسيق بين المنتخب الوطني والأندية ، خاصة التي ما زالت تشارك في دوري أبطال آسيا حتى الآن .. فما هو تعليقك ؟
بالفعل من المهم أن يكون هناك نوع من التنسيق والتعاون بين المنتخب الوطني والأندية ، فكلنا نتطلع إلى توفير المناخ المناسب وأن نقدم الأفضل للاعبين ، وهو ما سينعكس بالإيجاب على أدائهم وما سيحققونه من نجاح ونتائج جيدة سواء مع المنتخب الوطني أو مع النادي.