مجسمات ملاعب مونديال 2022 تجذب الانتباه بصالة علي بن حمد العطية

موقع الكأس
جذبت مجسمات ملاعب كأس العالم 2022 أنظار الجماهير والمشجعين بمنطقة المشجعين في صالة علي بن حمد العطية بالسد خلال الأيام الماضية، والتي تقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بعرضها في الصالة حتى يتعرف جمهور المشجعين من مختلف الجاليات العربية والأجنبية في قطر على استعدادات قطر لاستضافة أول بطولة كأس عالم في المنطقة في 2022، والتي ستكون بطولة بنكهة مختلفة ترضي جميع الأذواق، وستوفر بيئة جيدة للعائلات للاستمتاع بكرة القدم، اللعبة الجماهيرية الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
وبجانب الأنشطة الترفيهية ومنطقة الألعاب الخاصة بالأطفال ومناطق الترفيه والحفلات الموسيقية التي توفرها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة ووزارة الشباب والرياضة، قامت اللجنة العليا بوضع مجسمات لملاعب كأس العالم التي ستُلعب فيها مباريات البطولة بقطر في 2022.
ووجدت هذه المجسمات إقبالاً كبيراً من قبل الزوار من مختلف الجنسيات. وقال كاسيساس، وهو أحد المشجعين والذي جاء مع عائلته: "أنا فعلاً منبهر بهذه التحف الفنية التي ستُقام عليها مباريات كأس العالم. لقد جئت إلى الدوحة لزيارة أحد أفراد عائلي، وحقيقة انبهرت بهذا التصميم الرائع، واندهشت أيضاً للحلول المبتكرة التي قدّمتها اللجنة التي تنظم كأس العالم في قطر، من تقنيات التبريد المتطورة والذكية لتضمن الاستمتاع بالأجواء الباردة اللطيفة لكل من في الاستاد من المشجعين. هذه حيلة ذكية لمواجهة تحديات الطقس في المنطقة. وأيضاً شاهدت فيديو توضيحياً أثناء المباراة يوضح الاستعدادات الخاصة بالبنية التحتية في قطر، مثل خطوط المترو والقطار الجديدة، لتكون رحلات التنقل أثناء أيام المباريات سهلة ومريحة وصديقة للبيئة".
وأوضح مايكل -أحد المقيمين في قطر- أن ما لفت نظره خلال اطلاعه على استعدادات مشاريع كأس العالم، أن جميع المنشآت التي تعمل على تنفيذها اللجنة العليا للمشاريع والإرث ستكون مجهزة للمشجعين من ذوي الإعاقة لضمان تنقّلهم داخلها بكل سهولة ويسر، بالإضافة إلى أن هذه الملاعب مزودة بمواقف سيارات خاصة بهم، مع منحدرات للكراسي المتحركة، بالإضافة إلى المصاعد، كما ستتوافر مناطق مخصصة لذوي الإعاقة في المدرجات بحيث يسهل وصولهم إليها، وتوفر لهم الاستمتاع بأجواء المباريات بكل تفاصيلها. إنه شيء جميل ويضيف بُعداً آخر لكأس العالم.
وشهدت مناطق المشجعين في قطر مجسمات لملاعب كأس العالم، في إطار خطط اللجنة العليا للمشاريع والإرث في التعريف بهذه الملاعب والمراحل الإنشائية التي وصلت إليها، كما ستقدّم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 لقطر والشرق الأوسط مجموعة من الاستادات عالمية المستوى، جاهزة لاستضافة المزيد من الأحداث والفعاليات المختلفة في المستقبل، وستكون هذه الاستادات إضافة مهمة إلى الرياضة والثقافة في قطر، حيث ستستضيف مباريات دوري نجوم قطر، وغيره من الأحداث الرياضية والثقافية.
عادل خميس نجم المنتخب القطري السابق:أجواء رائعة في منطقة المشجعين بصالة العطية
أشاد عادل خميس -نجم المنتخب القطري السابق لكرة القدم- بالأجواء داخل صالة علي بن حمد العطية، التي تحتضن منطقة المشجعين التي تقيمها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والهيئة العامة للسياحة، ووصفها بالأجواء الرائعة التي توفر متعة كبيرة للجماهير.
وتقدّم عادل خميس بالشكر إلى اللجنة المنظمة لمنطقة المشجعين على تقديمها الدعوة له لحضور المباريات أمس، مؤكداً أن الصالة يتوافر فيها كل ما يحتاجه المشجع، فضلاً عن أنها تُعتبر مثالية بالنسبة للعائلات؛ لما يتوافر فيها من خدمات، بوجود عدد من المطاعم، وكذلك الألعاب التي تستهوي الأطفال، بتنوعها واختلافها.
وقال عادل خميس إن الحضور العربي الكبير، الذي شاهده خلال مباراة تونس وبلجيكا أمس، يؤكد النظرة الثاقبة للقيادة، والتي أكدت أن مونديال 2022 سيكون مونديال كل العرب. فمباراة أمس كانت شاهداً على ذلك، حيث حضرها جمهور عربي من مختلف الجاليات، وهذا ما يؤكد أنها ستكون حاضرة بقوة وتضع بصمتها خلال مونديال قطر 2022، والذي ستتجه إليه الأنظار مباشرة بعد الانتهاء من البطولة الحالية التي تستضيفها روسيا.
وأوضح خميس أن هناك الكثير من الأشياء التي تلفت الانتباه في صالة علي بن حمد العطية، ومنها تذكير الجماهير بحجم العمل في ملاعب كأس العالم 2022 من خلال الشاشة العملاقة بين المباريات، والتي أكدت أن قطر تسير على الطريق السليم للانتهاء من كل العمل في مواعيده المحددة، كما أن وجود مجسمات للملاعب في شكلها النهائي وعرضها أمام الجمهور سيجعلهم يحرصون على متابعة مسار البناء فيها حتى موعد اكتمالها.
وقدّم عادل خميس، في ختام حديثه، الدعوة إلى الجميع للحضور إلى صالة علي بن حمد العطية، ومتابعة مباريات كأس العالم فيها، وكذلك الاستمتاع بالفعاليات التي تُقام على هامشها، والألعاب الموجودة في منطقة الفعاليات لأطفالهم.
حضور عربي كبير
تواصل أمس تدفق المشجعين على صالة علي بن حمد العطية لتشجيع منتخباتهم في كأس العالم، في أجواء رائعة وحماسية. وكانت البداية بمباراة تونس وبلجيكا، والتي حرصت خلالها الجماهير من مختلف الجاليات العربية على الحضور مبكراً لمتابعة آخر أمل للعرب في المونديال بعد خروج كل من مصر والمغرب والسعودية من المنافسة من الدور الأول. وحرصت أعداد كبيرة من المشجعين على حمل أعلام بلادهم، وكان لافتاً للأنظار الأعلام المغربية والجزائرية بجانب الأعلام التونسية. وقد عاش الجميع تفاصيل المباراة بمشاعر جياشة وكأنهم داخل الملعب، فرددوا النشيد الوطني التونسي، وشجعوا اللاعبين بحرارة حتى نهاية المباراة رغم الهزيمة الكبيرة التي مُني بها نسور قرطاج ولحاقهم بباقي المنتخبات العربية إلى خارج المونديال.
وشهدت صالة العطية أمس حضوراً كبيراً من جانب العائلات من الجاليات العربية المقيمة في قطر، للاستمتاع ليس بالمباراة فقط، ولكن بباقي الفعاليات الموجودة، وكذلك بمنطقة الألعاب بالنسبة للأطفال الذين اندمجوا تماماً في المنطقة ومارسوا هواياتهم بكل حرية.
وبمجرد الانتهاء من مباراة بلجيكا وتونس، بدأ جمهور مختلف في التوافد على الصالة، وهم عشاق منتخبي كوريا الجنوبية والمكسيك، والذين تفاعلوا بدرجة عالية مع المباراة، كما كان الحال قبل المباراة الأخيرة بين ألمانيا والسويد، والتي حضرها جمهور كبير من الجاليات العربية والأجنبية في قطر.
وتفتح منطقة المشجعين في صالة علي بن حمد العطية اليوم كالعادة لاستقبال الجمهور الذي سيتابع المباريات الثلاث الحاسمة، والتي تجمع أولاها إنجلترا مع بنما الساعة الثالثة عصراً، ثم الثانية بين اليابان والسنغال عند الساعة السادسة مساء، والثالثة عند الساعة التاسعة ليلاً بين بولندا وكولومبيا.