رئيس الدعم الأكاديمي بأكاديمية أسباير يحصل على شهادة البورد

أسباير
منحت المنظمة الأمريكية للتغذية العصبية المرتجعة (BCIA) الدكتور جميل البابلي، رئيس قسم الدعم الأكاديمي بأكاديمية أسباير شهادة البورد ألمريكي في مجال التغذية العصبية المرتجعة و المستخدمة في تحسين القدرات الذهنية والمعرفية.
وتسلم البابلي هذا التقدير بعد تقييمات لأعماله وفق المعايير الخاصة بوزارة الصحة والمنظمة الأمريكية، لينضم بذلك لقائمة تضم 1800 خبيراُ من 29 دولة حول العالم يحصل على تلك الشهادة بعد استيفاء الشروط التعليمية والإكلينيكية والأخلاقية والاختبارات الخاصة.
ويمتلك الدكتور جميل البابلي خبرة واسعة في العمل مع الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نقص الانتباه وفرط النشاط، ويمارس دوره كمعالج لاضطرابات النطق مثل التأتأة وتأخر الحديث وعسر القراءة، وهو حاصل على ترخيص من وزارة الصحة الأردنية والمجلس القطري للتخصصات الصحية، ويعمل حاليًا مع طلاب أكاديمية أسباير الرياضيين وكبار لاعبي كرة القدم في قطر لمساعدتهم على الارتقاء بأدائهم الرياضي والوصول لقمة إمكاناتهم الكامنة .
وتعد تقنية (النيروفيدباك) التغذية العصبية المرتجعة إحدى أفرع العلاج باستخدام تقنيات التغذية المرتجعة البيولوجية وهي واحدة من الأساليب العلاجية الآخذة في التزايد والجماهيرية في السنوات الأخيرة وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تمكن المحترفين من عمل تقييم ثم تدريب يساهم بتغيير لأنشطتهم الفيزيولوجية بهدف تحسين صحتهم البدنية والعقلية والعاطفية، علاوة على قياس موجات الدماغ ووظائف القلب، والتنفس، ونشاط العضلات ودرجة حرارة الجلد. ويمكن استخدام هذه التقنية لتحسين نوعي في الآداء .
وقد تأسست المنظمة الأمريكية للتغذية العصبية المرتجعة (BCIA) في عام 1981 بالشراكة بين كل من جمعية علم النفس الفسيولوجي التطبيقي و التغذية البيولوجية المرتجعة (AAPB) ، والاتحاد الأوربي لتقنيات التغذية البيولوجية المرتجعة (BFE) والجمعية الدولية للتغذية العصبية المرنجعة والأبحاث (ISNR). و تعد المنظمة الأمريكية الجهة الوحيد المعترف بها عالمياً التي تقوم بمنح شهادة ممارسي التغذية العصبية والبيولوجية المرتجعة .
ويعد التزام الأكاديمية بتطبيق أدوات تدريبية مثل التغذية العصبية المرتجعة خطوة إضافية على طريق تحسين الأداء النفسي الجسدي للطلاب الرياضيين، حيث تعتمد المنهجية الحديثة للأكاديمية على نظرة شمولية تجمع بين عدد من المتغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تؤثر على أداء كرة القدم لدى لاعبي النخبة. ويدعم هذا المنهج لاعبي كرة القدم من خلال تطبيق أحدث الأساليب في منهجيات التدريب التي يقدمها خبراء الأداء باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية.